أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-11
![]()
التاريخ: 2025-03-25
![]()
التاريخ: 2024-07-08
![]()
التاريخ: 11-1-2017
![]() |
ورغم كل هذه الادِّعاءات الطنانة الرنانة التي يدَّعيها «نب حبت رع» فإنه لم يجنِ للآن انتصارًا حاسمًا على أعدائه، فقد ترك لنا موظف عظيم يدعى «ريمو» في «إبسكو» الواقعة على بعد 27 أو 28 كيلومترًا جنوب الفيلة ثمانية نقوش على الصخور هناك تبرهن على أن الحرب كانت لا تزال مستمرة وإن كانت سائرة ببطء (Roeder, Debod bis Bab Kalabsche, P. 103; Meyer, Ibid par. 277 Drioton & Vandier, Ibid, P. 252 ) .فقد جاء في إحدى هذه اللوحات على لسان «زامو» ما يأتي: لقد بدأت أذهب إلى ميدان القتال جنديًّا في عهد «نب حبت رع» عندما ذهب مصعدًا في النيل إلى الجبلين، وعدنا إلى الملك بعد أن اخترقنا كل البلاد، وفكرنا في قتل متوحشي «زاتي» الذين كانوا مستولين على المحاجر، ولكنهم ولوا الأدبار وهزمتهم. وفي نقش آخر نرى أنه يتعدَّى الحديث عن حرب الجنوب ويحدثنا كيف بدأ الموقعة في الشمال (الدلتا) منحدرين في النهر في كل البلاد و«زيمو» مقتفٍ أثرهم، وقد ذهب نحو الشمال مثل الأسد في إثر ابن ملك الوجه القبلي والبحري مع جمعه هذا، وبعد ذلك مات العدو في الواقعة؛ لأني كنت قويًّا ضد ما فعله أهل الشمال، ومن ذلك نستنبط أن مصر لم تكن قد وضعت السلاح مباشرة بعد أن سمي «نب حبت رع» باللقب الرنان «موحد الأرضين «. ولا يمكننا أن نمر مر الكرام على لوحة «منتو حتب» بن «حابو» فطرازها وتاريخها لا يمكنانا من نسبتها إلى حكم هذا الفرعون؛ إذ نقرأ فيها ما يأتي: وبعد ذلك أتي نيل منخفض — السنة الخامسة والعشرون. ومن ذلك نعلم أنه حتى بعد السنين الطوال التي قضتها مصر في حروب داخلية، والتي أخذت البلاد تنسى بعدها ويلاتها نجد أن الطبيعة قد غضبت عليهم لتذيق الأهلين الويل، وتلحق بهم العذاب، فقد انخفض النيل مما زاد الحالة في البلاد ضغثًا على إباله.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد أهمية المضي في طريق العفاف والاقتداء بأهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|