المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7421 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

أركان جريمة القذف
8-8-2017
أثر الاندماج بين الشركات على مديني الشركة المندمجة والدامجة
20-7-2022
مصادر الطاقة - الفحم Coal - فحم اللإنثراسيت Anthracite Coal
29-1-2023
التربية لها أصولها الاجتماعية والثقافية
30-11-2017
أوقات الصلوات
2024-12-10


نظام متابعة الأداء الفعلي والتقرير عن نتيجة المقابلة والمسببات والمسئوليات  
  
870   12:22 صباحاً   التاريخ: 2024-02-16
المؤلف : أ . د صلاح بسيوني عيد أ . د عبد المنعم فليح عبد الله د . زايد سليم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر
الكتاب أو المصدر : نظم محاسبة التكاليف
الجزء والصفحة : ص176 - 177
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

3/3/6 نظام متابعة الأداء الفعلي والتقرير عن نتيجة المقابلة والمسببات والمسئوليات :
إن مقابلة الأداء الفعلي بالمعايير أولاً بأول يقصد به تتبع الأداء الفعلي والتحقق من أنه يساير المعايير المحددة مسبقاً. 
وبالتالي فإن المتابعة كأحد مراحل الرقابة، تهدف إلى نقل واقع الأداء الفعلي مقارناً بالمعايير وإبراز الاختلافات أو الانحرافات بينهما ، سواء كانت في صالح أو في غير صالح المنشأة . مع التأكيد على أن هذه المتابعة يجب أن تتم عند منبع حدوث التكلفة. ويجب أن تكون هذه المتابعة في إطار نظام يسمح بالتقرير أولاً بأول عن واقع الأداء الفعلي وبحيث يأخذ التقرير مساراً يصل به للإدارة المختصة في الوقت المناسب حتى تتمكن من اتخاذ القرار المحسن للأداء في الوقت المناسب وذلك للتخلص من الإسراف وتشجيع الوفر.  
إن تقرير المتابعة لا يجب أن يتم إعداده واستيفاء بياناته بشكل مكتبي ولكن يجب على المحاسب أن ينزل إلى أرض الواقع محل المتابعة ويستوفى بيانات التقرير كما
هي في الواقع حتى يكون للتقرير مصداقيته ودقته في نقل صورة واضحة عن الأداء أمام متخذ القرار . 
ومن ناحية أخرى يجب أن يشتمل تقرير المتابعة على توضيح للانحرافات بين الأداء الفعلي والمعايير كما يشتمل على بيان مسبب أو مسببات كل انحراف والمسئولية عنه حتى تتمكن الإدارة من وضع يدها على نقاط الضعف والقوة أو الإيجابيات والسلبيات في الأداء الفعلي وليكون قرارها ذا أثر فعال سواء لتحسين الأداء من خلال التحكم الإيجابي في المسببات بتوجيهها لصالح المنشأة أو عند محاسبة المسئولين حتى لا يقع ثواب أو عقاب في غير محله.
وهذه الأركان الثلاثة السابقة لنظام التكاليف المعيارية تتفق بصفة عامة في مضمونها مع اقتراح أستاذنا د . بلبع للضبط المخطط (من خلال نظام التكاليف المعيارية) الذي يرى أنه يتكون من أربعة أركان رئيسية وهي :
أولاً : نظام تكاليف قائم على الأصول العلمية للتكاليف والأداء وموائم لظروف الحال السائدة والإمكانيات المتاحة.
ثانياً : معايرة واقعية قائمة على العلم والتجربة تقدم المعايير التي تعتبر أهدافاً مطلوب تحقيقها وأداة للرقابة على التنفيذ الفعلي. 
ثالثاً : برامج عمل توضح خطوط سير العمليات واحتياجاتها، كما توضح لكل مركز تلك الأعمال المكلف بها مع جدولة زمنية تحقق إنجازها بالجودة المخططة والمواعيد المقررة.
رابعاً:  كفاءة تحليلية: قائمة على الأساليب المحاسبية والرياضية، وتوفر حصيلة غنية من بيانات عن التكاليف والأداء وتوضيح أسباب الانحرافات وتقترح إجراءات علاجها وتبين نتيجة واثر هذه الإجراءات. 


 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.