أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-21
795
التاريخ: 2024-03-02
1142
التاريخ: 2023-10-22
820
التاريخ: 2024-08-01
721
|
وبعد الانتهاء من بناء هذا القبر المدهش بمدة قصيرة فَقَد هذا الفرعون ابنته الأميرة «بتاح نفرو» التي كانت على ما يظهر أعز بناته. ويظهر أنه رأى أكبر عزاء له في أن يجعل مضجعها الأخير في الضريح الذي بناه لنفسه، فكان هذا عملًا فريدًا في العادات الجنازية المصرية، وكان غرضه أن يجتمع روحها مع روحه في حجرة واحدة، من أجل ذلك أمر بصنع تابوت لها يتألف من ثلاثة أحجار من «الكوارتسيت»، وُضع في الفراغ الذي تخلف بين قاعدة تابوته وجدران الحجرة ودُفنت فيه، ولما مات الفرعون دفن بجوارها بطبيعة الحال، ولكن بعد مضي زمن انقض اللصوص الذين كان يُخشى بأسهم على الهرم، فضلوا السبيل بما أقامه لهم الفرعون من الأحابيل والحيل المضللة مدة من الزمن، ولكنهم في نهاية الأمر اهتدوا إلى حجرة الدفن، وسرقوا كل ما كان مع الجثتين من ذهب ومجوهرات ثم أتلفوها، وما تبقى أشعلوا فيه النار، ولم يتركوا إلا قطعًا صغيرة عثر عليها «بتري» في أيامنا، وهذه القطع تشمل بعض قطع من أواني المرمر والأطباق ونقش عليها اسم الفرعون، هذا إلى صندوقين من حجر الكوارتسيت لتوضع فيهما أواني الأحشاء، ومائدة قربان من المرمر نُقش عليها اسم الأميرة. (Petrie, “Kahun” P. 12; “History”, Vol. I, P. 197).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|