مرض صدأ اللوزيات Stone fruit rust

يصيب هذا المرض الخوخ، والدراق، واللوز، والمشمش، والكرز.

الفطر المسبب:

 .Tranzschelia discolor (Fuck) Tranz. et Litv و Tranzschelia pruni-spinosae (Pers.) Diet.

الأبواغ اليوريدية كروية الشكل، سطحها مغطى بأشواك دقيقة، والأبواغ التيليتية تتكون من خليتين كرويتين، ولها عنق قصير شفاف، ويوجد على سطحها نتوءات دقيقة.

الأعراض:

تظهر على الأوراق بقع صغيرة جدا صفراء اللون، يتحول لونها على السطح العلوي إلى اللون الأصفر الفاقع، بينما يقابلها على السطح السفلى بثرات يوريدية مسحوقية المظهر بلون بني محمر. تتكون البثرات على السطح السفلي عادة، وعلى العلوي نادرة. وتسبب الإصابات الشديدة تساقط الأوراق، وضعف الشجرة. ومع نهاية موسم نمو العائل تتشكل البثرات التيليتية في البثرات اليوريدية نفسها، والتي تتحول بدورها إلى اللون الأسود (الشكل التالي). وعند حدوث الإصابة على الثمار تظهر عليها بقع غائرة لونها أغمق من لون الأنسجة المجاورة، ثم تتحول إلى اللون الأصفر القاتم، وتظهر عليها البثرات اليوريدية. ولكن في الظروف المحلية تظهر الإصابة على الأوراق فقط، ولم تشاهد على الثمار التي تنضج عادة في وقت مبكر. أما في حال حدوث الإصابة على الأفرع، فتظهر تشققات في أماكن الإصابة، وتظهر الأبواغ اليوريدية أعلى حواف هذه التشققات.

شكل يبين: أعراض الإصابة بمرض صدأ اللوزيات. (A) بثرات يوريدية بنية اللون والقليل من البثرات التيليتية السوداء على السطح السفلي لورقة شجرة البرقوق. (B) أوعية أسيدية على السطح السفلي لأوراق المضيف المناوب (شقائق النعمان).

دورة المرض:

الفطريات المسببة لصدأ اللوزيات من الأصدئة طويلة الدورة ثنائية العائل، ومضيفها المناوب هو نبات الأنيمون (شقائق النعمان) Anemone coronaria.

يتجدد المرض سنويا بواسطة الأبواغ اليوريدية الموجودة على الأوراق المصابة والمتساقطة، أو بواسطة المشيجة الساكنة في الأفرع المصابة. إضافة إلى الأبواغ الأسيدية المتكونة على المضيف المناوب. ويلائم هذا المرض الجو الدافئ الرطب، والدرجة المثلى لنمو الفطر تتراوح بين 22 - 24 م. وتبلغ الفترة من حدوث الإصابة حتى ظهور الأعراض 7-10 أيام في الظروف المناسبة.

المكافحة:

من المفيد في مكافحة صدأ اللوزيات التخلص من مصدر العدوى الأولية، وذلك بجمع الأوراق المصابة المتساقطة في الخريف وإبادتها، والتخلص من نباتات الأنيمون القريبة من أشجار اللوزيات.

ويمكن اللجوء إلى المكافحة الكيميائية عند الضرورة، وذلك برش الأشجار عند بدء الإصابة بإحدى المركبات النحاسية، أو بمبيد فطري مناسب مثل الزينيب.