المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



تفسير الم  
  
1025   04:27 مساءً   التاريخ: 2024-03-14
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص24
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{الم} وَاعلَم: أَنَّ الحُروف فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ مَأَخُوذَةٌ مِن أَسمَاءِ اللَّـهِ، کَقولِ ابن عبَّاس[1] : أَنَّ الکَاف مِن کَافٍ، وَالهَاءُ مِن هَادٍ، وَالیَاءُ مِن حَکِیمٍ في کَهَیَعَص، وَالعَینُ مِن عَلِیمٍ، وَالصَّادُ مِن صَادِق.

وأَلم: مَعنَاهُ: أَنَا اللهُ، أَعلَمُ، وَالـمُرَادُ: أَنَا اللهُ أَعلَمُ وَأَرَی[2] وَالمص: أَنَا اللهُ، أَعلَمُ وَأُفَصِّلُ[3] .

وَالحُروفُ الهَجَائيَةُ الـمَبسُوطَةُ الَّتي تَرَکَّبَت مِنهَا الکَلِم، حُکمُهَا أَن یَکُونَ مَوقُوفَةٌ کَحِسَابِ الأَعدَادِ، تَقُولُ: أَلِف، لَام، مِیم، کَما: وَاحِد، إِثنَان، ثَلاثَة، فَإِذَا وَلَّیتَها العَوامِل أُعرِبَت، فَقِیلَ: هَذِه أَلِف، وَکُتِبَت لَامَاً، ونَظرَت إلی مِیم[4].

 


[1]  معالم التنزيل، البغوي: 144، غريب القرآن، الطريحي: 571، الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 11/74.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/75، معالم التنزيل، البغوي: 1/44.

[3]  التبيان في تفسير القرأن، الطوسي: 4/341، عن ابن عباس، وهو اختيار الزجاج.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/63، تفسير الرازي:2/2، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/62.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .