{وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِـمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّـهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدينَ} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-09-2015
![]()
التاريخ: 27-02-2015
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2014
![]() |
{وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِـمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّـهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدينَ}
یُقَالُ: إِنَّ عَصَى مُوسَى(عليه السلام) هُو مِن آسِ الجَنَّةِ، دَفَعَهُ إِلَیهِ شُعَیبٌ(عليه السلام) وَکَانَ آدَمُ(عليه السلام) حَمَلَهُ مِنَ الجَنَّةِ إِلَى الأَرضِ، وَطُولَهُ عَشرَةَ أَذرُعٍ، عَلَى طُولِ مُوسَى(عليه السلام) وَلَهُ شُعبَتَانِ تَتَقِدَانِ، لَهُ نُورَاً، وَبِهِ ضَرَبَ البَحرَ[1].
وَکَذَا الحَجَرُ، حَیثُ قَالَ: {فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْـحَجَرَ} فاللَّام؛ إِمَّا لِلعَهدِ وَالإِشَارَة إلى حَجَرٍ مَعلُومٍ.
وَقَد رُوِي، أَنَّهُ: حَجَرٌ حَمَلَهُ مِنَ الطُّورِ، وَکَانَ مُرَبَّعَاً، وَلَهُ أَربَعَةُ أَوجُهٍ، وَکَانَت تَنبُعُ مِن کُلِّ وَجهٍ ثَلَاثُ أَعیُنٍ لِلأَسبَاطِ، یَسِیلُ فِي جَدوَلٍ إِلَى السِّبطِ الَّذِي هِي لَهُ[2].
وَإِمَّا لِلجِنسِ، أَي: اضرِب الشَّىء الَّذِي یُقَالُ لَهُ الحَجَر[3].
فَانفَجَرَت، أَي: فَضَرَبَك {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً}.
{قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ} أَي: کُلُّ سِبطٍ مَشرَبَهُم، أَي: عَینَهُم الَّتي یَشرَبُونَ مِنهَا[4].
وَالسَّبَبُ فِي سُؤالِه: أَنَّ بَنِي إِسرَائیلَ شَکَوا إِلَیهِ الظَّمَأ فِي التَّیهِ، فَأَوحَی اللهُ تَعَالَى إِلَیهِ: أَن اضرِب بِعَصَاكَ الحَجَرِ[5].
العِثِيُّ: أَشَدُّ الفَسَادِ[6].
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|