{ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-03-31
![]()
التاريخ: 27-02-2015
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]() |
{وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ ما في أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ حَليمٌ}
التَّعرِیضُ: هُوَ أَن تَقُولَ لامرَأَةٍ: إِنَّكِ لَجَمِیلَةٌ صَالِحَةٌ، وَإِنِّي أُحِبُّ امرَأَةٍ صِفَتُهَا کَذَا، وَتَذکُرُ بَعضَ صِفَاتِهَا... وَنَحوِ ذَلِكَ مِمَّا یُوهِمُ أَنَّكَ تُرِیدُ نِکَاحُ حَتَّى تَحبِسَ نَفسُهَا عَلَیكَ [2] إِن رَغِبَت فِیكَ [3] وَلَا تُصَرِّحُ[4] بِالنِّکَاحِ، فَلَا تَقُولَ [5]: إِنِّي أُرِیدُ نِکَاحُكُ، أَو تَزویجُكِ [6].
وَفِیهِ قَولُه تَعَالَى: {وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ في أَنْفُسِكُمْ} أَي: أَو أَسرَرتُم، أَضمَرتُم في القُلوبِ، لَا مُعَرِّضِینَ، وَلَا مُصَرِّحِینَ.
السِّرُّ: قَد یُکَنَّى بِهِ عَن الوَطَء؛ لأَنَّهُ مِمَّا یُسَرُّ، ثُمَّ عَبَّرَ بِه عَن النِّکَاحِ، وَالأَوَّلُ مِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا} ([7]).
عَزَمَهُ وَعَزَمَ عَلَیهِ بِمَعنَىً [8].
[1] في المصدر: (أنه يريد نكاحها).
[2] في المصدر: (عليه).
[3] في المصدر: (فيه).
[4] في المصدر: (يصرح).
[5] في المصدر: (يقول).
[6] في المصدر: (اني اريد ان انكحك، أو اتزوجك) جوامع الجامع، الطبرسي: 1/222.
[7] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/311، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/222.
[8] تاج العروس، الزبيدي، مادة (عزم) 17/476، وهو: إرادة الفعل وعقد القلب على امضائه.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|