المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أبو عُثمان المازني
28-12-2015
جواز ترك المبيت بمنى.
25-4-2016
 إنتاج الأزواج Pair Production
24-3-2016
في صرف اللّه تعالى العرب عن المعارضة
17-1-2016
Sound system Vowels SQUARE
2024-04-01
Stereoisomers
5-7-2019


كيفية الاستيلاء على قرقميش.  
  
1121   02:22 صباحاً   التاريخ: 2024-04-16
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 476 ــ 477.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-05 653
التاريخ: 2024-08-19 580
التاريخ: 2024-08-22 478
التاريخ: 2024-01-25 1187

أما الحادث الذي تلا هذه الموقعة فهو نشوب موقعة في «قرقميش»، وقد كان الاستيلاء على هذه المدينة معناه فتح الباب لأحسن طريق ممكن لعبور نهر الفرات، وقد تمَّ للفرعون عبور هذا النهر بقوارب بناها على مقربة من «ببلوص» (جبيل) بأخشاب من غابات لبنان، ثم نُقِلت بطريق البر إلى «قرقميش» على عربات تجرها ثيران، والمفروض في هذه الحالة أن هذه القوارب كانت قد حُمِلت أجزاء منفصلة على هذه العربات، ثم رُكِّب بعضها مع بعض في «قرقميش»؛ وذلك لأنه يكاد يكون من ضروب المستحيل نقل القوارب برمتها غير مفككة الأجزاء مسافة طويلة مثل هذه برًّا، في ممرات وعرة كانت تستخدم طرقًا وقتئذٍ، وهذا أول استعمال لعربات النقل المصرية التي تسير على عجلات؛ إذ كانت قبل ذلك تنقل الأشياء على زحافات مثل الأحجار وغيرها، وهذا النوع من العربات مميَّز عن عربة الركوب التي كان يجرها الجياد، وهي العربة ذات العجلتين، وهذا التجديد في وسائل النقل مثال آخَر يضاف إلى الأمثلة الكثيرة التي تدلُّ على عبقرية «تحتمس» في الفنون الحربية. والواقع أن هذه العربات كانت جديدة على المصريين لدرجة أنهم أطلقوا عليها اسمًا جديدًا «وررت» ومعناها «العظيمة»، يضاف إلى ذلك أن موضوع نقل الجنود الغزاة في قوارب يعبرون بها النهر يُعَدُّ المثال الأول في تاريخ العالم. أما الحرب التي حدثت بين الفريقين بعد اقتحام المصريين نهر الفرات، فلا نعرف منها إلا الشيء القليل، اللهم إلا أن الحرب انتهت كالعادة بانتصار المصريين، ولدينا فقرة مهشمة في تاريخ تحتمس تقدِّم لنا بعضَ التفاصيل: «وقد اقتفى أثرهم بمسافة نحو «إتر» (مقياس طول غير محدَّد يتراوح بين كيلومترين وعشرة كيلومترات ونصف) في النهر، ولم يفلت واحد منهم خلفهم، بل فروا مثل قطعان الصيد؛ لأن الخيل كانت تعدو (؟) …» ومن ذلك يظهر أن الجيش المصري بعد أن عبر نهر الفرات، سار مع مجراه منحدرًا مع التيار مسافة قصيرة ليشتبك مع العدو الذي أَبَى الوقوف لمنازلة الجيش المصري.

غنائم هذه الموقعة

وممَّا يلفت النظر أن المصريين لم يقع لديهم في الأسر إلا ثمانون أسيرًا، أما باقي الأسرى الذين سلَّموا أنفسهم، فهم ثلاثة أمراء مع أولادهم ونسائهم وعبيدهم، ويبلغ عددهم جميعًا ستمائة وستة وثلاثين نسمة، وقد ولى ملك المتني الأدبار إلى بلاد أخرى وهي بلاد بعيدة، وقد وصفت بلاده بأنها بلاد نهرين التي تركها سيدها خوفًا، في حين أن «تحتمس» استولى على مهل على الأراضي الواقعة شرقي نهر الفرات مباشَرةً، قبل أن يعود لنصب لوحته التذكارية على الشاطئ الأيمن من النهر بجوار لوحة «تحتمس الأول»، والظاهر أن «تحتمس الثالث» لم يوغل في داخل أراضي المتني إلى مسافة بعيدة، ولم يصل إلى عاصمتها «واش شوجاني»، ولو كان وصلها لما فاته قط أن يدوِّن مثل هذا العمل العظيم على نقوش لوحته التذكارية، ومن الجائز أن الأرض الأخرى التي هرب إليها ملك المتني ليست إقليمًا بعيدًا عن دولته، وذلك أنه كما يشير الأستاذ «جاردنر» (1) كانت أرض «المتني» عبارة عن اتحاد من البلدان، وأنه يُحتمَل أن نهرين لم تكن إلا إقليمًا من هذه الدولة.

...............................................

1- راجع: Gardiner, Ibid. I. p. 178.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).