المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11



معنى الاصعاد  
  
922   03:59 مساءً   التاريخ: 2024-04-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص176-177
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7832
التاريخ: 14-2-2016 15423
التاريخ: 1-8-2022 1835
التاريخ: 13/10/2022 1916

{إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في‏ أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ} (153)

الإِصعَادُ: الذِّهَابُ فِي الأَرضِ وَالإِبعَادُ فِیهِ، یُقَالُ: صَعَدَ فِي الَجبَلِ، وَأَصعَدَ فِي الأَرضِ ([1]). 

وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ} أَي: وَلَقَد عَفَى عَنکُم وَقتَ إِصعَادِکُم، أي: ذِهَابَکُم فِي وَادِي أُحٌد لِلإِنهِزَامِ ([2]).

وَقَولُهُ: {وَلَا تَلْوُونَ عَلى‏ أَحَدٍ} أَي: وَلَا تَلتَفِتُونَ إِلَى مَن خَلفَهُم فِي الحَربِ، لَا یَقِفُ مِنکُم عَلَى أَحدٍ وَلَا یَنتَظِرُونَ ([3]).

{وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ في‏ أُخْراكُمْ} أَي: یُنَادِيکُم، فَیَقُولُ: (إِلَيَّ عِبَادَ اللَّـهِ، إِلَيَّ عَبَادَ اللَّـهِ، أَنَا رَسُولُ اللَّـهِ، مَن یُکِرُّ فَلَهُ الجَنَّةَ) ([4]).

وَقَولُهُ: {أُخْراكُمْ} أَي: فِي سَاقَتِکُم وَجَمَاعَتِکُم الأُخرَى، أي: الـمُتأَخِرَةِ، یُقَالُ: جِئتُ فِي آخِرِ النَّاسِ، وَفِي أَخرِیاتهِم، کَمَا یُقَالُ: فِي أَوَّلِهِم،  وَأَولَاهُم، بِتَأَوِیلِ مُقَدِّمَتِهِم وَجَمَاعَتهُم الأُولَى ([5]).

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/338.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/419.

[3]  تفسير البيضاوي: 3/104.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/339، معالم التنزيل، البغوي: 1/362، تفسير أبي السعود: 2/100.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/339.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .