أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
2061
التاريخ: 2024-01-27
1158
التاريخ: 2025-01-09
55
التاريخ: 3-10-2016
2357
|
والظاهر أن زوج «أمنمحاب» قد لعبت دورًا هامًّا في تاريخ حياته؛ إذ كانت «باثت» زوجه مربية الفرعون «أمنحتب الثاني»؛ ولذلك نراه قد رقاه إلى رتبة «نائب الجيش»، وكانت تحمل الألقاب التالية: مغنية «آمون»، والمرضعة العظيمة لسيد الأرضين التي تضم «حور» (أي: الملك) إلى ثديها، والوصيفة الملكية، ونشاهد على جدران المقبرة منظرًا «لأمنمحاب» وزوجه يفتشان المعدات التي أهداها إياهما الفرعون؛ وكذلك التمثال الذي وضعه لهما في المعبد (راجع: Urk. IV. p. 914)، وهذا يدل على عطف الملك على مرضعته وزوجها نائب جيشه، وكذلك نشاهد «أمنمحاب» تصحبه زوجه وهما يحملان أزهارًا وقرابين أخرى للفرعون «أمنحتب الثاني»، عندما كان يقدِّم احترامه للإله «أوزير»، كما نشاهد ابن «أمنمحاب» يقدِّم لوالده طاقة أزهار.
أمنمحاب يخرج للصيد وزيارة حديقته: وكذلك نرى خادمًا يقدِّم لصاحب المقبرة وزوجه ماءً للشرب، هذا ونرى «أمنمحاب» يخرج لصيد السمك وصيد الطيور للتسلية، ثم نراه يزور حديقته وقد زُيِّنت بالأزهار والأشجار. ويقول المتن: الخروج إلى المدينة، ورؤية «آمون» والتمتُّع بالضوء الذي يمنحه قرصها (أي: الشمس)، وتسلية القلب في بطاح الغرب، والغدو والرواح في بحيرتها، وترويح القلب تحت ظلال جميزتها، وزرعها بأزهارها وشرب الماء اللذيذ من بركتها، وشم السوسن، وقطف الأزهار بواسطة الأمير الوراثي، المقرب من رب الأرضين، والممدوح من الإله الطيب «نائب الجيش» «أمنمحاب». وهكذا كان ينعم المقربون من الفرعون بملاذ الحياة الدنيا، كما كانت تتوفر لهم أسباب الرفاهية للتمتُّع بألوان النعيم المقيم في آخرتهم، وقد خلدوه على جدران مقابرهم، أما الشعب فكان نصيب أفراده على ما يظهر واحدًا في كلتا الحالتين، إذا صدَّقنا ما يقومون به من أعمال شاقة، وما يحتلونه من وظائف وضيعة في ظلِّ هؤلاء المحظوظين، على الرغم مما قاموا به من حروب طاحنة لمساواتهم بأولئك العظماء والملوك في عالم الآخرة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
استمرار توافد مختلف الشخصيات والوفود لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|