المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13
الأقاليم التضاريسية لشمال اوربا
2025-01-13

قتل الناس واحياء الناس
2024-12-23
اكبر من كل الذنوب
5-7-2019
الكاظم (عليه السلام)أفقه أهل زمانه وأكرمهم
17-05-2015
Electrospray Ionization
2-5-2016
السيد حسين ابن السيد محمد بن حسين
25-6-2017
مصالحة الرب
26-9-2018


التوبة  
  
887   01:56 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص194
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-02 6038
التاريخ: 23-10-2014 2258
التاريخ: 2023-09-29 1162
التاريخ: 2024-07-02 823

{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَريبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللهُ عَليماً حَكيماً} (17)

وَفِي کِتَابِ مَن لَا یَحضَرَهُ الفَقِیهُ عَن ابنِ عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسٌولٌ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) فِي آخِرِ خُطبَةٍ خَطَبَهَا: (مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِسَنَةٍ تَابَ اللهُ علیه، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ، مَن‏ تَابَ‏ قَبلَ‏ مَوتِهِ‏ بِشَهرٍ تَابَ اللهُ عَلَیهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّهرَ لَكَثِيرٌ، مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِجُمعَةٍ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الجُمعَةَ لَكَثِيرٌ، مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِيَومٍ قَبِلَ اللهُ تَوبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ يَوماً لَكَثِيرٌ، مَن تَابَ قَبلَ مَوتِهِ بِسَاعَةٍ تَابَ اللهُ عَلَیهِ، ثُمَّ قَالَ(صلى الله عليه واله وسلم): إِنَّ السَّاعَةَ لَکَثِیرَةٌ، مَن تَابَ وَقَد بَلَغَت نَفسُهُ هَذِهِ، وَأَهوَى بِیَدِهِ إِلَى حَلقِهِ، تَابَ اللهُ عَلَیهِ)[1].

وَعَنهُ(صلى الله عليه واله وسلم): (لَـمَّا هَبَطَ إِبْلِيسُ،‏ قَالَ:‏ وَعِزَّتِكَ‏ وَجَلَالِكَ‏ وَعَظَمَتِكَ‏، لَا أُفَارِقُ ابْنَ آدَمَ حَتَّى تُفَارِقَ رُوحُهُ جَسَدَهُ، فَقَالَ اللهُ سُبحَانَهُ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَعَظَمَتِي، لَا أَحجُبُ التَّوبَةَ عَن عَبدِي حَتَّى يُغَرغِرَ بِهَا) [2].

{فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ} أَي: یَقبَلُ تَوبَتَهُم: {وَكانَ اللهُ عَلِيمَاً حَكِيمَاً}.

 


[1]   من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 1/133ح 351، وليس فيه: عن ابن عباس.

[2]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 3/147، الكشف والبيان، الثعلبي: 3/274.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .