تسويق فروج اللحم الحي

عندما تصل الطيور الى الوزن المرغوب من قبل المستهلكين وهو في حدود 1,25 - 1,5 كغم وزن حي للطير يبدا التخلص من القطيع اما بأرساله الى المجازر الآلية او بالبيع للطيور الحية.. ويجب مراعات الاتي عند مسك الطيور ووضعها في اقفاص النقل حتى لا تصاب الطيور بالكدمات التي تقلل من قيمتها التسويقية وهي: -

يفضل ان يتم التحميل في الصباح المبكر او في المساء وتجنب التحميل في فترة الظهر لتأثر الطيور بحرارة الشمس صيفا.

في البيوت المغلقة تخفض الانارة الى اقل معدل يكفي العمال لالتقاط الطيور التي تهدا عند الظلام.

نظرا لان عملية مسك الطيور تودي الى اثارة الغبار داخل البيت فانه يفضل تشغيل المراوح بكامل طاقتها في البيوت المغلقة او فتح الشبابيك في البيوت المفتوحة.

يفضل ازالة المعالف والمناهل في وقت التحميل حتى لا تعوق الطيور او تصطدم بها عند محاولة مسكها.

يفضل عمل حواجز داخلية يدفع اليها عدد محدود من الطيور ليسهل مسكه ثم يدفع اليه بمجموعات جديدة من الطيور.

يجب مسك الطيور من أرجلها بحيث لا يزيد عدد الطيور التي يحملها العامل في كل يد عن 4-5 طيور.

يجب ان تكون الاقفاص التي تهيا بها الطيور في مستوى يد العامل.. ويمكن ان تكون الاقفاص الفارغة فوق سيارة الحمل (اللوري) ويقوم عامل واقف فوق السيارة باستلام الطيور ووضعها في الاقفاص، كما يمكن ان توضع الاقفاص الفارغة بالقرب من باب القاعة ثم تنقل بعد ملئها بالطيور الى ظهر السيارة.

عملية ادخال الطيور الى داخل القفص يجب ان تتم بحذر حيث ان كثيرا من الحالات ككسر الاجنحة والأرجل تحدث عند دفع الطيور داخل الاقفاص.

يجب ان يوضع في القفص العدد الملائم لسعة القفص ولوزن الطيور وفي شهور الصيف يجب ان يقل العدد المنقول في القفص عن شهور الشتاء.

عند رص الاقفاص فوق العربة يجب مراعات وجود مسافات بينها الاقفاص للتهوية السليمة، كما يفضل وضع مشمع (نايلون) فوق الاقفاص العلوية لحجب اشعة الشمس والتقليل من اثر التيارات الهوائية.. وقد قامت الشركات العالمية لصناعة معدات الدواجن بعرض احدث وافضل نماذج لنقل الطيور الحية كما موضحة في الشكل وبأبعاد مختلفة اخذين بنظر الاعتبار عدد الطيور الموضوعة في الاقفاص ان لا يتعدى 10 طير / م2 من مسافة الاقفاص، ويفضل تجويع (تصويم) الطيور قبل الذبح بمدة تكفي لتفريغ الحوصلة والامعاء من العلف والزرق لفترة ما بين (8 - 12) ساعة. وفي هذه الفترة يمنع تقديم العلف للأفراخ بينما يستمر تقديم الماء اليها. واذا لم تجري عملية سحب الغذاء قبل الذبح فان ذلك يعتبر خطرا على الذبيحة اذ يحتمل تمزق الحوصلة او انقطاع الامعاء اثناء ازالة الاحشاء الداخلية (التجويف) فيؤدي الى افراغ محتوياتها داخل تجويف الجسم وبالتالي تلوث اللحم بفضلات الجهاز الهضمي وينتج عنه تغير كبير في نكهة الذبيحة ويعرضها للفساد اثناء الخزن قبل التسويق.