المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6293 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

مقدار ما يحصل عليه الفرد من البروتين في مصر
12-1-2018
أحقية أهل البيت للاستخلاف
7-1-2023
نصائح عامة لكتابة نص التقرير التلفزيوني وإعداده للبث
26-7-2021
تـدقـيـق الاحتـياطـيـات والمـخـصـصات
2023-09-22
Homeomorphic Type
1-6-2021
Generalized Hyperbolic Functions
3-6-2019


سند الشيخ إلى محمد بن عيسى بن عبيد.  
  
691   11:06 صباحاً   التاريخ: 2024-05-08
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 397.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ إلى محمد بن عيسى بن عبيد (1):
وقد مرَّ الكلام فيه (2) فيما رواه عنه عن عبد الله بن المغيرة، وهناك غيره ممّا رواه عن آخرين، ومختصر القول فيه:
إنّ الشيخ وإن لم يذكر طريقه إلى محمد بن عيسى في المشيخة إلا أنّه لمّا لم یكن كتاب محمد بن عيسى من مصادره في تأليف التهذيب ـ كما هو مقتضى الشواهد والقرائن - فالظاهر أنّه أخرج هذه الرواية من بعض المصادر الأخرى التي اقتبس منها سائر روايات محمد بن عيسى - وهي بالمئات ـ ككتب محمد بن الحسن الصفّار، وسعد بن عبد الله، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن علي بن محبوب.
وحيث إنّ سنده إلى هذه المصادر معتبر إلا في الشاذ من الموارد يمكن بحساب الاحتمالات تحصيل الاطمئنان باعتبار سنده إلى هذه الرواية أيضاً وإن لم يورده جرياً على دأبه من عدم إيراد سند أيّ خبر إلا بمقدار ما هو مصرّح به في مصدره، فإن كان سنده معلّقاً على سند خبر سابق عليه لم يكمله بما ورد فيه، ولذلك ابتدأ في موارد كثيرة بأسماء رواة لا ريب في أنّه لم يأخذ الأحاديث من كتبهم ومصنّفاتهم.
وبالجملة: يمكن دفع إشكال الإرسال عن رواية حماد بالبيان المذكور.
وأمّا دعوى أنّه يكفي في تصحيح هذه الرواية صحّة طريق الشيخ إلى كتب محمد بن عيسى في الفهرست، فهي مخدوشة:
أولاً: بما تقدّم من أنّ المطمأن به أنّ أيّاً من كتب محمد بن عيسى لم يكن من مصادره في تأليف التهذيب.
وثانياً: بما مرّ مراراً من أنّ الطرق المذكورة في الفهرست لا تصلح لتصحيح الروايات المذكورة في التهذيب إلا فيما أرجع إليها في المشيخة، على كلام فيها أيضًا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 22 ص: 492.
(2) يلاحظ ج 2 ص 287.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)