المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Mixed Aldol Reactions
24-11-2019
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
جغرافية القدس
31-1-2016
ميزر غازي gas maser
12-7-2019
الشيخ عباس ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير.
14-12-2017
عوائق وفرص دخول المنظمات الى الصناعة والاضافات لنموذج Porter للقوى الخمسة للمنافسة
4-4-2022


{وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شي‏ء فاخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا الى‏ ثمره اذا اثمر وينعه ان في‏ ذلكم لآيات لقوم يؤمنون}  
  
977   05:54 مساءً   التاريخ: 2024-05-14
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص269-270
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016 8982
التاريخ: 2023-04-04 1234
التاريخ: 2024-08-08 732
التاريخ: 2024-11-03 427

{وَهُوَ الَّذي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِها قِنْوانٌ دانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى‏ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ في‏ ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (99)

قَالَ بَعضُ العُلَمَاءِ: کُلُّ مَا عَلَاكَ وَأَظَلَّكَ سَمَاءٌ ( [1] ).

الحَبُّ الـمُتَرَاکِبُ: الَّذِي ارتَکَبَ بَعضُهُ بَعضَاً، مِثلُ سُنبُلَةِ الحِنطَةِ وَالشَّعِیرِ ([2]).

القِنوَانُ: وَهوَ الإِغدَاقُ، جَمعُ قَنوٍ، وزَانُ صِنوَانِ، جَمعُ صِنوٍ أَیضَاً([3]).

وَالعِذقُ، بِفَتحِ العَینِ الـمُهمَلَةِ: النَّخلَةُ ( [4]) وَطَلعُهَا: أَوَّلُ مَا یَبدُو مِن ثَمَرِهَا، وَفي الصِّحَاحِ ([5]): العِذقُ مِنَ التَّمرِ، کَالعُنقُودِ مِنَ العِنَبِ.

{دانِيَةٌ} أَي: سَهلَةُ الـمُجتَنَى، قَرِیبَةُ التَّنَاولِ ([6]).

یُقَالُ: یَنَعَتِ الثَّمَرَةُ، نِیعَاً وَنُیَعَاً، وَيَنَعَتِ الثَّمَرَةُ: إِذَا أَدرَکَت ([7]).

وَقَولُهُ تَعَالَى: {انْظُرُوا إِلى‏ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} أَي: انظُرُوا إِلَى ثَمَرَهِ إِذَا أَخَرَجَ ثَمَرُهُ کَیفَ یُخرِجَهُ ضَئيلَاً صَغِیراً ([8]) وَانظُروا إِلَى حَالَ یَنَعِهِ؛ أَي: نُضجَهُ، کَیفَ یَکُونُ جَامِعَاً لِـمَنَافِعِ وَمَلَاذُ نَظَرِ اعتِبَارٍ وَاستِبصَارٍ ([9]).

 


[1]  الصحاح، الجوهري، مادة (سما) 6/2382.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/598.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/216.

[4]  العين، الفراهيدي، مادة (عذق) 1/148.

[5]  الصحاح، الجوهري، مادة (كبس) 3/969.

[6]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/599.

[7]  البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي: 4/188.

[8]  في المصدر: ضئيلاً ضعيفاً.

[9]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 2/40.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .