أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-28
176
التاريخ: 2024-06-09
1005
التاريخ: 2024-04-08
1052
التاريخ: 2024-11-25
249
|
غير أن شيوع هذه العادة لم يعم إلا في العهود المتأخرة من التاريخ المصري، والظاهر أن ذلك قد جاء عن طريق تأثير آسيوي. وفي عهد الأسرة الثامنة عشرة نجد بجوار المعابد الكبيرة محاريب صغيرة أُقيمت على ما يظهر بفكرة أخرى مختلفة، وهذه المحاريب هي التي كانت تُسمى في عهد الإغريق ﺑ «بيوت الولادة»، وكانت تُقام على قاعدة مرتفعة يصل إليها الإنسان بسلم يؤدي إلى داخل المحراب بواسطة بوَّابة محمولة على عمودين، ويؤدي إلى الحجر الداخلية ممشًى في وسط عمد تحمل السقف يستطيع الإنسان من خلالها أن يرى ما هو خارج المحراب. وهذه المحاريب تشبه كثيرًا المعابد الإغريقية في مساحتها، غير أنها لا تشمل إلا الحجرات الصغيرة التي يسكن فيها إله أو آلهة لبعضهم علاقة ببعض، غير أن كل واحد منهم كان له شعائره الخاصة التي تختلف عن شعائر الآلهة الآخرين اختلافًا بينًا. ومن الجائز أن يرى الإنسان في هذه المعابد الصغيرة صور المعابد المتواضعة التي أُقيمت في عهد الدولتين القديمة والوسطى، ولسبب خاص أُطلق عليها في العهد الإغريقي «بيوت الولادة»، وكانت في العادة تُقام أمام المعابد الكبيرة بمثابة جزء تابع لها، وحتى في عهد الدولة الحديثة نجد أن هذه المحاريب التي كان يسكن فيه الآلهة تختلف اختلافًا بينًا عن المعابد العظيمة التي كانت تُقام فيها الشعائر. هذه نظرة عاجلة عن المعابد المصرية من حيث بنائها وخصائصها ومحتوياتها والشعائر التي كانت تُقام فيها، والآن نعود إلى الكلام عن النمو الفكري في العقائد الدينية في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وبخاصة الحساب والعقاب في عالم الآخرة، وتأثير السحر على أفكار القوم، وانتشار التعاويذ الواقية من نار الآخرة وعذابها وجمعها في كتاب واحد وهو الذي أُطلق عليه خطأ «كتاب الموتى«.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|