المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18210 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{وهذا كتاب انزلناه مبارك}
2025-01-22
{وما قدروا الله حق قدره}
2025-01-22
هبات الله لإبراهيم
2025-01-22
الظلم الضلال فما فوقه
2025-01-22
{ولا تخافون انكم اشركتم بالله}
2025-01-22
التنازع في التوحيد
2025-01-22

تطبيق الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية فى بيئة الأعمال المصرية
13-10-2016
هاشم المرقال
19-12-2017
Gauss Integral
13-6-2021
مواصفات الآية
5-05-2015
Discontinuous DNA Replication
21-4-2016
الجهات الإيجابية لرياض الاطفال
26-7-2016


{ما كان لنبي ان يكون له اسرى}  
  
813   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، 364
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 2171
التاريخ: 24-10-2014 2228
التاريخ: 13-4-2022 1936
التاريخ: 2023-05-11 1178

{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 67]

الإِثخَانُ: کَثرَةُ القَتلِ وَالـمُبَالَغَةُ فِیهِ [1].

وَمِنهُ قَولُه تعَالَى: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى} أَي: مَا استَقَامَ لِنَبِيٍّ أَن یَکُونَ لَهُ أَسرَى مِنَ الـمُشرِکِینَ، لِیُعَذِّبَهُم أَو یَمُنَّ عَلَیهِم [2].

{حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} أَي: حَتَّى یُذَلَّ الکُفر وَیَضعُفُ بِإِشَاعَةِ القَتلِ في أَهلِه، وَیُعَزُّ الإِسلَامَ [3].

وَعَرَضُ الدُّنیَا: حُطَامُهَا، سُمِّي بِذَلِكَ؛ لأَنَّهُ حَدَثٌ قَلِیلُ اللَّبثِ [4] قَالَ اللهُ تعَالَى: {تُريدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا}.

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/37.

[2]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/63.

[3]  مدارك التنزيل، النسفي: 2/73.

[4]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/168.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .