المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الخليفة الذي طبخ نفسه في التنور !
2024-11-25
The short vowels CHOICE
2024-04-19
المصطلحات المختصّة بالضعيف.
24-1-2023
صلاة يوم عاشوراء
2024-12-15
الكثافة النباتية للقطن وكمية البذور اللازمة لزراعة الدونم
2024-09-29
Strength of the Electric Interaction
14-12-2020


الكرنك.  
  
669   08:02 مساءً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 351 ــ 353.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-11 1148
التاريخ: 2024-08-25 463
التاريخ: 2024-06-22 891
التاريخ: 2024-11-28 237

كان أوَّل عمل قام به «إخناتون» بعد توليه العرش بناء معبد للشمس في «الكرنك»، وهو المكان المختار لعبادة الإله «آمون». وقد أطلق على إله الشمس في هذا المعبد اسم «رع حور أختي» ومعناه (رع هو حور في الأفق)، وأضاف إليه اللقب التالي: «الذي يفرح في الأفق باسمه شعاع النور الذي في قرص الشمس.» وقد أراد بذلك أن يصف هذا الإله بأنه هو الشمس نفسها لا أحد مظاهرها، وقد عبر عن هذا الاسم بكلمة «أتون» فيما بعد. وقد عبر عن نفسه في اسمه الملكي بالكاهن الأكبر لهذا الإله الجديد، وكذلك فإن القصر الذي أقامه في «طيبة» قد أطلق عليه «الفرح في الأفق» ليكون منسجمًا مع لقب إلهه الجديد، وقد اتخذ الأهبة لإقامة هذا المعبد بسرعة مدهشة؛ ولا أدل على ذلك مما جاء في النقش الذي عُثر عليه في محاجر جبل السلسلة؛ إذ أمر بحشد كل عمال قطع الأحجار من «إلفنتين» في أقصى حدوده الجنوبية حتى «تل البلمون» في أقصى حدوده الشمالية، وإرسالهم إلى هناك لقطع مسلة من الحجر الرملي لإلهه. غير أن هذا المعبد الذي اهتم بإقامته في «الكرنك» قد أزاله أعداء «أتون» بعد سقوطه، ولكن بقيت منه قطع عدة قد استعملها «حور محب» في إقامة البوابتين التاسعة والعاشرة في «الكرنك» منها واحدة عليها صورة «إخناتون» في هيئة «بولهول» (راجع Prisse Mon. Egypt. X. 2 ) الذي كان يمثل إله الشمس، وقد وُجد على إحدى هذه القطع كذلك صورة «أمنحتب الثالث» مُثل عليها صورة شمس «حور أدفو»؛ مما يدل على أن هذا الفرعون قد أخذ في بناء معبد هنا، غير أن ابنه قد استعمل أحجاره في بناء معبده الجديد؛ وذلك لأن الصورة التي وُجدت على يسار صورة «أمنحتب الثالث» كانت لابنه «أمنحتب الرابع». ويُلحظ أن الأخير قد محا صورة والده واسمه، ووضع مكانهما اسمه واسم إلهه الجديد الذي صوَّره في صورة إنسان برأس صقر، وجعل أشعة الشمس فوق رأسه (راجع Schafer in “Der Amtl”. Berichten aus den preuss. Kunst-sammlungen. XLI (1920), 158ff ). وقد عُثر على قطع أخرى من أنقاض هذا المعبد (راجع Breasted A. R. II, & 932; & Schafer A. Z; 55, 28, 2, and Amtl Ber, XL, 1919, 225; Pillet, A. S. XXII p. 250 fig. 4 & ibid Pl. IV). وفي عام 1925 قام المهندس «شفرييه» بحفر مصرف كبير حول معبد «الكرنك» من ثلاثة جوانب لمنع تسرب المياه. وفي أثناء القيام بهذه العملية عُثر على تمثالين ضخمين للفرعون «إخناتون» محفوظين بالمتحف المصري (A. S. XXVI p. 121ff)، وقد أدت أعمال البحث في مكانهما إلى الكشف عن بقايا أحد عشر تمثالًا ضخمًا مثل التمثالين السابقين، وقد دلَّ الفحص على أنها كانت مُقامة بظهورها مستندة على عمد مستطيلة من الحجر الرملي على غرار العمد الخارجية العادية التي تُقام في المعابد، وكانت تكتنف ردهة واسعة لمبنى يحتمل أن «إخناتون» أقامه، وهذه التماثيل قد نُحتت نحتًا دقيقًا، غير أنها تمثل صورة إنسان قبيح المنظر شاذ الخلق لدرجة عظيمة. وعند الكشف عنها وُجدت مهشمة قطعًا وملقاة بوجوهها على الأديم، وكان كل واحد مُلقًى أمام العمود الذي كان يحليه. وهذه التماثيل تصور لنا «إخناتون» واقفًا وذراعاه على صدره وفي إحدى يديه صولجان وفي الأخرى زخمة، وذلك على غرار تمثال الإله «أوزير»، غير أن «إخناتون» هنا لم يُمثل مزملًا في ملابسه مثل «أوزير» في صورة مومية، بل مُثل في هيئة ملك حي لابسًا القميص الملكي القصير ومرتديًا على رأسه الكوفية (نمس) والصل وعليهما التاج المزدوج أو لباس رأس آخر غريب في بابه مؤلف من أربع ريشات وُضعت عمودية، وتظهر عندما تُشاهد من وضع جانبي مثل تاج الإلهة «ماعت»، ويظهر لنا أحد هذه التماثيل على وجه خاص غريب في شكله؛ إذ يُمثل هذا الفرعون وهو عاري الجسم تمامًا، وهنا نشاهد أن جسمه قد صُور في هيئة جسم امرأة. ويُلاحظ في وضع كل هذه التماثيل أن الكتفين ضيقتان، وأن الوسط نحيل، وأن الحوض واسع، والفخذين منحنيتان؛ مما يشعر بصورة أنثى لا صورة ذكر. أما الوجه فطويل وضيق وخداه بارزتان. وعيناه ضيقتان ذواتا جفنين ضيقتين، وفمه ذو شفتين غليظتين ينطبع عليهما الشهوة البهيمية، ويدل انحناؤهما على الرضا بهذا النقص الخلقي والخلقي. ويُلاحظ على الوجه تجعيدة عميقة تبتدئ عند انحناء المنخرين حتى زاويتي الفم؛ مما يزيد بدرجة عظيمة في دمامة الوجه عامة. ولا نزاع في أن هذه التماثيل تقدم لنا صورة صادقة لرجل شهوة خليع منحط التركيب والخلق. والواقع أن مظهر هذه التماثيل الشاذ وغيرها من تماثيل «إخناتون» وصوره كانت موضوع فحص طبي قام به الدكتور «غلينجي» (راجع “A Medical Study of Akhenaton”, A. S. XLVII. p. 29ff) ، وقد فسر التحول الذي حدث في الصور الجميلة (انظر الصورة رقم 12. الصفحة 254) التي كانت لهذا الفرعون في صغره على الرغم مما فيها من بعض مظاهر التخنث في صغر سنه حتى أصبحت فيما بعد صورًا غاية في القبح وسوء الخلق؛ بأن ذلك يرجع إلى تغيير حقيقي في صورة هذا الفرعون، وأن ذلك لا يُعزى كما يدعي البعض إلى نزعة جديدة في الزي الفني، واستدل على صحة قوله بأن صورة الملكة «نفرتيتي» لم يحدث فيها شيء من هذا الشذوذ قط. ويظن الدكتور «غلينجي» أن المرض الذي أصاب «إخناتون» كان سببه انحطاطًا في وظيفة الغدد الجنسية جاء تدريجًا؛ مما أدى في النهاية إلى تحول جسمي محس وميل إلى التخلق بالأخلاق النسوية جسميًّا، وعقليًّا؛ ومن ثم يمكن تفسير كثير من أعماله المعروفة لنا في أخلاقه وصفاته.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).