المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

بر الوالدين‏
23-8-2016
دور الخدمات في حياة المجتمع
8-2-2021
علي المجتبى للإمامة (عليه السلام)
29-01-2015
آفات التفسير بالمأثور : ضعف الاسانيد
14-10-2014
عقيدة الشيعة في شرع الإسلام
16-5-2018
الزوائف الزنجارية Pseudomonas aeruginosa
2024-01-15


{الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار}  
  
788   02:36 صباحاً   التاريخ: 2024-06-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص384-385
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

{إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]

الغَارُ: النَّقبُ العَظِیمُ في الجَبَلِ [1].

وَقَولُهُ تعَالَى: {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ الْغَارِ هُمَا فِي} أَي: أَخرَجُوا الرَّسُولَ مِن مَکَّةَ، فَخَرَجَ یُرِیدُ الـمَدِینَة، حِینَ هَمُّوا بِإِخرَاجِهِ، أَو قَتلِه، أَذِنَ اللهُ في الخُرُوجِ لَهُ قَبلَ ذَلِكَ [2].

وَقَولُه: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} یَعنِي: أَحَدُ اثنَینِ، کَقَولِه: ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ؛ وَهُمَا رَسُولُ اللَّـهِ وَأَبو بَکرٍ في غَارِ ثَورٍ؛ وَهوَ: جَبَلٌ بِمَکَّةَ: {إِذْ يَقُولُ} الرَّسُولُ: {لِصَاحِبِهِ} الـمَذکُورِ: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} أَي: لَا تَخَف، إِنَّ اللهَ یَرَانَا، وَیَطَّلِعُ عَلَینَا، فَهوَ یَحفَظُنَا وَیَنصُرُنَا، فَلَـمَّا دَخَلَاهُ بَعَثَ اللهُ حَمَامَتَینِ فَبَاضَتَا في أَسفَلِهِ، وَالعَنکُبُوتُ نَسَجَت بِخِیُوطٍ عَلَیهِ، فَلَـمَّا جَاءَ سُرَاقَة بِن مَالِك في طَلَبِهمَا، وَرَأَي بَیضَ الحَمَامِ وَبَیتَ العَنکَبُوتِ، قَالَ: لَو دَخَلَهُ أَحَدٌ لانَکَسَرَ البَیض، وَانهَدَمَ البَیت بِخِیُوطِهَا، فَانصَرَفَ [3].

وَقَالَ النَّبِيُّ: (اللَّـهُمَّ إِعمِ أَبصَارَهُم عَن دُخُولِهِ) وَجَعلُوا یَضرِبُونَ حَولَ الغَارِ یَمِینَاً وَشِمَالَاً، وَلَا یَفطَنُون [4].

وَنَزَلَ رَجُلٌ مِن قُرَیشٍ، فَبَالَ علَى بَابِ الغَارِ، فَقَالَ أَبو بَکرٍ: قَد أَبصَرَنَا یَا رَسُول اللَّـهِ، فَقَالَ:: (لَو أَبصَرُونَا مَا استَقبَلُونَا بِعَورَاتِهِم).

{فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أَي: عَلَى رَسُولِه، وَهي: الأَمَنَةُ الَّتي سَکَنَ إِلَیهَا، وَأَیقَنَ أَنَّهُم لَا یَصِلُونَ إِلَیهِ [5].

 


[1]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/113.

جمع الجوامع، الطبرسي: 2/65.[2]

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/57.     

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/57.     

[5]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/114.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .