المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

معنى الرجعة
28-4-2018
مدرك قاعدة الاشتراك
2024-07-27
Folic acid (Vitamin B9)
8-12-2021
The “Sinosphere”
2024-01-19
تـنظـيـم ادارة الافـراد (المـفاهـيـم الاسـاسيــة للـتـنظـيـم)
2023-04-09
Littlewood Conjecture
14-10-2020


{وعد الله الـمؤمنين والـمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة}  
  
844   04:32 مساءً   التاريخ: 2024-06-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص394
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة: 72]

{وَعَدَ اللهُ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} یَطِیبُ العَیشَ فِیهَا، بَنَاهَا اللهُ سُبحَانَهُ مِنَ اللُّؤلُؤ، وَالَیاقُوتِ الأَحمرِ، وَالزَّبَرجَدُ الأَخضَرِ، لَا أَذَى فِیهَا وَلَا نَصَب.

{فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} أَي: في جَنَّاتِ إِقَامَةٍ وَخُلدٍ، وَقِیلَ: هِي بُطنَانِ الجَنَّةِ، وَقِیلَ: هِي مَدِینَةٌ في الجَنَّةِ، وَفِیهَا الرُّسُلُ وَالشُّهدَاءُ، وَأَئمَّةُ الهُدَى صَلَوَاتُ اللَّـهِ وَسَلَامُهُ عَلَیهِم أَجمَعِینَ، وَالنَّاسُ حَولَهُم، وَالجِنَانُ حَولُهَا، وَقِیلَ: إِنَّ عَدن أَعلَى دَرَجَةً في الجَنَّةِ، وِفِیهَا عَینُ التَّسنِیمِ، وَالجِنَانُ حَولُهَا مُحدِقَةٌ بِهَا، وَهي مُغَطَّاةٌ مِن یَومِ خَلَقَهَا اللهُ تعَالَى، حَتَّى یَنزِلهَا أَهلُهَا؛ الأَنبِیَاءُ وَالصِدِّیقُونَ، وَالشُّهدَاءُ وَالصَّالِحُونَ، وَمَن شَاءَ اللهُ، وَفِیهَا قُصُورُ الدُّرِّ وَالیَوَاقِیت وَالذَّهَب، فَتَهِبُّ رِیحٌ طَیِّبَةٌ مِن تَحتِ العَرشِ، فَتَدخُل عَلَیهِم كُثبَانُ الـمِسكِ [1].

وَرُوِي عَن النَّبِيّ(صلى الله عليه واله وسلم) إِنَّهُ قَالَ: (عَدنٌ: دَارُ اللَّـهِ الَّتِي لَم تَرَهَا عَينٌ، وَلَم تَخطُر عَلَى قَلبِ بِشرٍ، لَا يَسكُنُهَا غَيرُ ثَلَاثَةٍ؛ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: طُوبَى لِـمَن دَخَلَكِ) [2].

{وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ} أَي: رِضَا اللَّـهِ تعَالَى عَنهُم أَكبَرُ مِن ذَلِكَ کُلِّهِ؛ لأَنَّ رِضَاه سَبَبُ کُلِّ سَعَادَةٍ، وَمُورِثُ کُلِّ فَوزٍ، وَبِه یُنَالُ تَعظِیمَهُ وَکَرَامَتَهُ، وَالکَرَامَةُ مِنهُ أَکبَرُ أَصنَافِ الثَّوَابِ:{ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[3].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/88.

[2]  تفسير البيضاوي: 3/157.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/80.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .