أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-17
574
التاريخ: 2024-03-26
1034
التاريخ: 2024-02-21
1126
التاريخ: 2024-07-08
628
|
شكل 1: حور محب الملك.
يدل ما كُشف عنه من آثار باقية حتى الآن على أن الملك «آي» السالف الذكر لم يحكم أكثر من خمس سنوات، كما أننا لم نعرف من آثاره كذلك كيف كان مصيره، فهل مات حتف أنفه أو أعلن عليه القائد الأعلى للجيوش «حور محب» العصيان وقتله؟ وتدل ملابسات الأحوال على أن الرأي الأخير هو المرجح؛ إذ كان «لحور محب» بلا شك شيعة يناصرونه في «طيبة» على الرغم من أنه كان قد اختار «منف» مقره بوصفه قائدًا للجيوش المصرية، وكذلك بوصفه الوصي على الفرعون «توت عنخ آمون» مدة حياته. وقد كان «حور محب» صاحب رأي صائب وفطنة سديدة في اختياره هذا؛ إذ كانت «طيبة» في الواقع بعيدة عن وسط الملك، وعن الإمبراطورية الآسيوية التي كان يريد أن يعمل جهده لاستردادها لمصر كاملة بعد أن أضاعها «إخناتون» لاشتغاله بإصلاحه الديني العظيم. ويُلاحظ أن «حور محب» قد تجاهل عهد سلفه «آي» في نقوشه التي تركها لنا عن كيفية توليه عرش مصر، وهذ هو السبب الذي من أجله نعتقد أنه ثار على الفرعون «آي» وانتزع منه الملك، وكل ما نعلمه في هذا الصدد هو أنه عندما أُعلن موت «آي» كان «حور محب» في مدينة «منف»، وأنه خرج منها في موكب حافل، وأن ذلك حدث على يد الإله «حور» رب «حت نسوت» عاصمة المقاطعة الثامنة عشرة بالوجه القبلي «الكوم الأحمر» جنوبي «شارونا» الحالية، على حسب رأي الأستاذ «كيس» (راجع A. Z, 58 pp. 97ff, Gauthier Dic Geogr. IV, p. 86). وقد قص علينا «حور محب» نفسه قصة صباه وحياته الحكومية وتتويجه في «طيبة»، وبداية حكمه على تمثال مزدوج من الجرانيت الأسود يمثله هو وزوجه الملكة «موت نزمت»، والتمثال محفوظ الآن «بمتحف تورين»، (راجع Br. A. R. III: §§ 24ff ).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|