أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
1991
التاريخ: 10-12-2015
1281
التاريخ: 10-12-2015
2199
التاريخ: 2024-10-28
294
|
{الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27]
{الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ} : المأخوذ عليهم لله بالربوبية ولمحمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ولعلي ( عليه السلام ) بالإمامة ولشيعتهما بالكرامة من بعد ميثاقه إحكامه وتغليظه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل من الأرحام والقرابات أن يتعاهدوهم ويقضوا حقوقهم وأفضل رحم وأوجبهم حقا رحم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فان حقهم بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) كما أن حق قرابات الانسان بأبيه وأمه ومحمد أعظم حقا من أبويه وكذلك حق رحمه أعظم وقطيعته أقطع وأفضح .
أقول : ويدخل في الآية التفريق بين الأنبياء والكتب في التصديق وترك موالاة المؤمنين وترك الجمعة والجماعات المفروضة وسائر ما فيه رفض خير أو تعاطي شر فإنه يقطع الوصلة بين الله وبين العبد التي هي المقصودة بالذات من كل وصل وفصل .
ويفسدون في الأرض بسبب قطع ما في وصله نظام العالم وصلاحه أولئك هم الخاسرون الذين خسروا أنفسهم بما صاروا إلى النيران وحرموا الجنان فيالها من خسارة ألزمتهم عذاب الأبد وحرمتهم نعيم الأبد .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|