المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

مدى احتياج الخلع لدور القاضي في التشريع الجزائري
25-4-2019
الشكر
7-8-2016
الأهمية المطلقة
1-5-2020
عوامل التقليد الأعمى‏
24-11-2015
Electronic spectra of octahedral and tetrahedral complexes
28-11-2016
عناصر الإعلان- 1- العنوان
13-2-2021


معنى الصدق  
  
634   05:08 مساءً   التاريخ: 2024-07-02
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص125-127
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الصدق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2021 2570
التاريخ: 30-1-2022 2598
التاريخ: 25/12/2022 1680
التاريخ: 22-8-2016 2099

عُرِّفَ الصدق بأنّه مطابقة القول للواقع، ويقابله الكذب الذي هو عدم مطابقته للواقع.

وهذا التعريف لاحظ الصدق في خصوص القول، ولكنّ القرآن الكريم يستعمل الصدق بمعنى أوسع من ذلك، قال تعالى: ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[1].

وقد وصف تعالى المؤمنين الذين تمسّكوا بالبرّ والتقوى، وأقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأوفوا بعهدهم... بالصادقين، وذلك لأنّ الصدق صفةٌ تصاحب جميع الأخلاق، فإنّ الإنسان ليس له إلّا الاعتقاد والقول والعمل، فإذا صدق تطابقت الثلاثة، فلا يفعل إلّا ما يقول، ولا يقول إلّا ما يعتقد. ولا شكّ في أنّ الإنسان لا يقبل أن يُنسب إليه إلّا صفات الفضيلة، فإذا لم يكن عمله مطابقاً لذلك، لم يكن صادقاً. وقد توسّع في إطلاق الصدق على العمل إذا كان صالحاً، لأنّ العمل الصالح يطابق ما يدّعيه أو يحبّ أن يوصف به الإنسان من صفات الصلاح.

وعرّف أمير المؤمنين )عليه السلام( الصدق والكذب في قوله: "الصدق مطابقة المنطق للوضع الإلهيّ، الكذب زوال المنطق عن الوضع الإلهيّ"[2].

ولعلّ مراده )عليه السلام( من الوضع الإلهيّ هو الحقّ، فيكون الصدق مطابقة المنطق للحقّ، والكذب زواله عنه، وهو يتناسب مع الاستعمال القرآنيّ، حيث أطلق لفظ الصادق والصادقين على المؤمنين الذين آمنوا وصدّقوا واتّبعوا النهج الإلهيّ.


[1] سورة البقرة، الآية 177.

[2] الآمديّ، عبد الواحد، غرر الحكم ودرر الكلم، تحقيق: مير سيّد جلال الدين (المحدّث)، طهران، جامعة طهران، 1360هـ.ش، ط3، ص387.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.