المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11



نظريّة العاطفة  
  
761   04:02 مساءً   التاريخ: 2024-07-07
المؤلف : الشيخ مرتضى مطهّري
الكتاب أو المصدر : فلسفة الأخلاق
الجزء والصفحة : ص34-35
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-8-2020 2049
التاريخ: 2023-11-05 1434
التاريخ: 16-7-2020 2128
التاريخ: 2023-11-03 1246

«العاطفيّة» من أقدم النظريّات الموجِّهة للسلوك الأخلاقيّ؛ فثمّة فريق يؤمن بأنّ مناط «أخلاقيّة» المواقف والأفعال هو العواطف الإنسانيّة. ويقسّمون الأفعال البشريّة إلى قسمَين:

أوّلاً، الأفعال العاديّة: وهي تنشأ من أنانيّة الإنسان والميل الطبيعيّ الموجود فيه، والهدف منها هو جلب المنفعة واللذّة، ومثل هذا العمل -منشأً وهدفاً- لا يمتّ للأخلاق بصلة، وذلك كأغلب الأفعال الصادرة عن الإنسان. فالعامل إنَّما يكدح ويجهد نفسه طلباً للأجرة والعوض المادّيّ؛ كي يؤمّن معيشته، وكذلك الموظّف الإداريّ العامل في شركة ما، أو التاجر الباحث عن التجارة والربح، إلى غير ذلك من المساعي والخطوات المرتبطة بذات الشخص وحياته الخاصّة، والنابعة من ميوله ورغباته الشخصيّة، والّتي هدفها جلب اللذّة ودفع الضرر، كمن يراجع الطبيب لرفع ألمٍ أَلَمَّ به، أو لدفع خطرٍ محدق به، فهذه كلّها أعمال طبيعيّة ولا تمتّ للأخلاقيّة بصلة.

ثانياً، الأفعال الأخلاقيّة: ومنشؤها «العاطفة» الّتي هي فوق الميول الفرديّة وأعلى منها. وأصحاب هذه «العاطفة» لا يحبّون ذواتهم فقط، بل يحملون في قلوبهم هَمَّ مصير الآخرين، ويهتمّون به تماماً كما يهتمّون بهمومهم ومصائرهم. وإذا نال الآخرون نفعاً أو لذّة، ابتهجت نفوسهم أيضاً، كما لو أنّهم هم أنفسهم الّذين نالوا النفع أو اللذة.

ومن الواضح أنّ لهذا درجات ومراتب. فأحياناً، تسمو «العاطفة» -والّتي هي غير الحبّ- عند بعض الناس إلى مرتبة أعلى، وتبلغ أوجها، وهي مرتبة «الإيثار»؛ أولئك هم الّذين تكون سعادتهم وسرورهم بإيصالهم الخير للآخرين، وإدخال الفرحة عليهم أكبر من سرورهم بوصول ذلك إليهم؛ يعني أن يكسوا الآخرين أحبُّ إليهم من أن يكسوا أنفسهم، وأن يُطعموا الآخرين أهنأ وألذّ لهم من أن يأكلوا، وأن يُريحوا الآخرين أطيب لهم من جلب ذلك لأنفسهم.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.