أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-30
1045
التاريخ: 2024-01-30
1002
التاريخ: 2024-07-21
694
التاريخ: 2024-07-03
747
|
ومن بين الآثار الصغيرة التي عُثر عليها في «طيبة» لوحة من الحجر الرملي مؤرَّخة بالسنة الأولى، وكان قد أهداها لمعبد «بتاح»، ويشاهَد في أعلاها منظران: على الشمال نشاهد «سيتي» يقدم خمرًا ﻟ «آمون»، و«موت»، وعلى اليمين يقدم صورة العدالة للإله «بتاح»، وخلف الفرعون تقف الإلهة «حتحور» تَعِده ملايين السنين، ومئات آلاف الأعياد الثلاثينية، ثم يأتي بعد ذلك متن طويل تُذكر فيه ألقاب الفرعون، وصفاته، وبطشه، وجبروته على البلاد الأجنبية التي يأتي إليه أهلها محملين بجزيتهم على ظهورهم، وكذلك الأسرى الأحياء، فيقودهم الملك بدوره إلى والده «آمون»، وتاسوعه ليملئوا مخازنهم بالعبيد والإماء من كل بلد أجنبي، وبعد ذلك يذهب جلالته إلى المدينة الجنوبية (طيبة) ليقدم شكره لوالده الإله «آمون» رب تيجان الأرضين جميعًا، والإله «بتاح» رب العدالة، القاطن في «طيبة»، و«حتحور»، وكل الآلهة والإلهات إلخ (1). وقد وجد بين كنوز خبيئة الكرنك تمثاله الضخم الغريب المنحوت في المرمر، وهو الآن بالمتحف المصري، وقد رُكب هذا التمثال من قطع متفرقة ألصق بعضها ببعض بملاط ذي ألوان مناسبة لقطعه، وقد يكون السبب في تعدد أجزائه عدم استطاعة الحصول على قطعة واحدة من المرمر سليمة كبيرة الحجم، وافية بالغرض، وعينا التمثال كانتا مرصعتين في محجريهما، غير أنهما فُقدتا الآن، وقد كان يحيط به إطار من الذهب قد نُهب أيضًا، والتمثال بديع الصنع، ونوع الحجر — وبخاصة الجزء الذي يتألف منه الجسم — من أحسن أنواع المرمر، وقد نُقش بالقرب من ساقه الأيسر المتن التالي على القاعدة:
الإله الطيب والروح العظيم للإله «آمون رع»، وتمثاله اليقظ … الخارج من صلبه ليعطيه النصر، والذي يقتل الأعداء بقوة «حور»، «وست»، وقد عمل الآثار بقلب محب مثل الابن الذي يعمل كل صالح لمبانيه … وجدد … الآلهة في مساكنهم، وضاعف تماثيلهم على الأرض، وزاد ما كان أمامهم، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «من ماعت رع» ابن الشمس من صلبه «سيتي مرنبتاح» من المرمر النقي ليخلد اسمه في بيت والده «آمون» الذي وهبه الأرض جميعًا، وإنه الملك رب الأرضين «من ماعت رع» الجالس على عرش «حور الأحياء» … والأرض كلها، والأراضي الأجنبية، وفرح القلب كله، والقوة كلها، والنصر كله … وتجديد شباب الملك (2).
شكل: تمثال «سيتي الأول» من المرمر (بالمتحف المصري).
.....................................
1- راجع: Bisson De La Roque Fouilles de Medamoud (1925) p. 4. fig.4, 45. 46; Ibid (1930) p. 28, 68, 69 fig. 46.
2- راجع: Legrain Stat. et Statuettes II, p. 1, pl. I.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|