المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

استطارة "كومتون" Compton scattering
18-6-2018
القلق الزوجي
25-11-2020
سلوك النحل داخل الخلية Behavior in the Hive
2024-06-02
هل يمكن للطفيل أن يضع أكثر من بيضة على العائل الواحد؟
29-3-2021
عنصر المولبيديوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة
2024-11-13
التعجب
20-10-2014


يدفعون بالعمل الصالح السيء  
  
707   05:36 مساءً   التاريخ: 2024-07-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص516
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ } [الرعد: 22]

{وَالَّذِينَ صَبَرُوا} أَي: عَلَى القِيَامِ بِأَوَامِرِ اللَّـهِ، وَمَشَاقِّ التَّکلِيفِ، وَعَلَى المَصَائبِ في النُّفُوسِ وَالأَموَالِ، وَعَن مَعَاصِي اللَّـهِ:{ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ} لَا لِغَرَضٍ مِنَ الأَغرَاضِ الدُّنيَويَةِ [1].

وَذِکرُ الوَجهِ هُنَا، عِبَارَةٌ عَن الإِخلَاصِ، وَتَركِ الرِّيَاءِ [2].

{وَأَقَامُوا} أَي: سَجَدُوا:{وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} مِنَ الحَلَالِ؛ لأَنَّ الحَرَامَ لَا يَکُونُ رِزقَاً، وَلَا يُسنَدُ إِلى اللَّـهِ:{سِرَّاً وَعَلانِيَةً} وَ السِّرُّ أَيضَاً يَتَنَاوَلُ النَّافِلَة؛ لأَنَّ إِسرَارُهَا أَفضَلُ، بِخِلَافِ الفَرَائضِ، نَفيَاً لِلتُهمَةِ:{وَيَدْرَؤُنَ بِالْـحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} أَي: يَدفَعُونَ بِفعلِ الطَّاعَةِ المَعصِيَة، وَالدَّرء: الدَّفعُ [3].

قَالَ ابنُ عبَّاسٍ: يَدفَعُونَ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ السَّيء مِنَ العَمَلِ [4].

وَقَالَ أَيضَاً: أَي؛ يَدفَعُونَ بِالحَسَنِ مِنَ الكَلَامِ مَا يَرِدُ عَلَيهِم مِن سُوءِ غَيرَهُم [5].

عَن الحَسَنِ: إِذَا حُرِمُوا أَعطَوا، وَإِذَا ظُلِمُوا عَفَوا، وَإِذَا قُطِعُوا وَصَلُوا [6].

{أُولئِكَ لَـهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} أَي: عَاقِبَةُ الدُّنيَا؛ وَهي الجَنَّة؛ لأَنَّها الَّتي أَرَادَ اللهُ أَن تَکُونَ عَاقِبَةُ الدُّنيَا، وَمَرجعُ أَهلِهَا [7].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/259.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/34.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/260.

[4]  الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 9/311.

[5]  تفسير أبي السعود: 5/17.

[6]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/352.

[7]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/260.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .