أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2019
1917
التاريخ: 2023-04-06
1930
التاريخ: 19-8-2019
2462
التاريخ: 2024-08-20
537
|
تجهيز أرض الحديقة للزراعة
1 - أن كانت تربة الأرض المخصصة للحديقة عبارة عن أرض زراعية بطبيعتها تحرث جيداً وتزحف وتشمس عقب كل حرثة 2-3 مرات مع العناية بتنقية الحشائش غير المرغوب فيها.
وفى الامكان المخصصة لزراعة المسطحات الخضراء يضاف لها طبقة من الطمي سمكها حوالي 10 سم ويراعى أن أحواض الزهور الموجودة على المسطح سوف تخدم وتسمد جيداً لتصبح صالحة لزراعة نباتات الأزهار، وإن كان سيزرع على المسطح أشجار أو شجيرات فيراعى عمل الجور المناسبة لها.
تربة المجرات (الدواير) تخدم أيضاً مثل خدمة تربة أحواض الأزهار مع تحديد أماكن الأشجار والشجيرات بها لعمل الجور اللازمة للزراعة.
2 - أما إن كانت تربة الحديقة زراعية ولكنها غير مناسبة للزراعة كأن تكون رملية مثلاً فينبغي في هذه الحالة إضافة الكثير من الطمى والسماد البلدي القديم للأرض وحرثهما وذلك لإصلاح خواصها، أو أن تكون سوداء ثقيلة فيراعى إضافة الرمل الناعم والسماد البلدي القديم أيضاً إليها مع الحرث، علما بأنه من خواص السماد البلدي أنه يحسن خواص الأراضي الرملية والخفيفة كما أنه أيضاً يحسن من خواص الأراضي الثقيلة وهذه الخاصية هي أحد مميزاته الهامة.
وإن كانت الأرض زراعية ولكنها مرتفعة مستوى الماء الأرضي فيجب عمل مصارف مغطاة بها لتصريف الماء الزائد وخفض منسوبه حتى لا يضر النباتات.
3 - أما إن كانت الأرض غير زراعية وعليها الكثير من مخلفات المباني والحجارة وغيرها فيجب أولاً إزالة هذه المخلفات جيداً، ثم علاج الأرض
بالطمى والسماد البلدي بكميات تتناسب عكسياً مع حالة الأرض بمعنى أنها تزيد في حالة سوء حالة التربة، وفي بضع الأحوال يضطر المخطط إلى تغيير تربة الأحواض والمجرات علاوة على تعميق جور زراعة الأشجار والشجيرات وهذا يستدعى بطبيعية الحال زيادة المصاريف.
عمل المقايسة اللازمة لإنشاء الحديقة
هي من أهم الخطوات لأنها ستظهر التكاليف التي سيتحملها منشئ الحديقة بحيث إذا كانت أكبر من قدرته فربما يتنازل عن بعض مكونات الحديقة، ومن أهم عناصر التقدير في المقايسة، كشف المكان وتهيئته تحديد المكان وعمل سور له تسوية الأرض عمل المداخل والطرق، أعمال الحفر اللازمة، بناء التراس والسلالم، تكلفة البرجولات والأقواس والبوابات، عمليات خدمة الأرض المختلفة، أثمان النباتات، تكاليف عمليات الزراعة المختلفة بما فيها أجور العمال، ثمن الطمي والرمل والأسمدة.
تنفيذ تصميم الحديقة
بعد أن يتكامل رسم الخريطة النهائية للحديقة ويتم الاتفاق الكامل على الشكل النهائي لا يبقى بعد ذلك سوى نقل هذا الشكل من الخريطة إلى موقع الحديقة في الطبيعة مع مراعاة مقياس الرسم الذي تم رسم الخريطة بواسطته.
وعملية نقل الرسم من الورق إلى الأرض عملية دقيقة وتتطلب مهارة القائمين عليها مع تمام التعاون بعضهم مع البعض.
الخطوات التنفيذية
1 - تجهز الأدوات اللازمة التي تستخدم في العمل وهي شريط للقياس عليه علامات الأمتار والسنتيمترات وطوله 30 متر، أحبال تيل طويلة، أوتاد خشبية بطول 30 سم وسمك 5 سم، جير مذاب في الماء، شواخص خشبية، فؤوس، ميزان ماء، خراطيم، مقاطف من الكاوتشوك أو الخوص.
2 - يبدأ العمل بأن يحدد خط رئيسي للحديقة بجوار معلم ثابت وليكن المبنى أو السور أو أي شيء يكون له وجود مسبق على التنفيذ ولنفرض أنه يراد رسم خط مواز للمبنى ويبعد عنه من جهته البحرية 5 متر مثلاً، ومن جهته القبلية 5 متر أو أكثر أو أقل، تحدد نقطة ابتداء الخط على الطبيعة من أحد الجهتين مع مراعاة البعد الموضح في الخريطة ويدق عندها وتد خشب، ثم تحدد النقطة الثانية بنفس الأسلوب، ويدق عندها وتد آخر، بمد حبل طويل بين الوتدين ثم يرسم الخط بواسطة محلول الجير المذاب في الماء باستخدام فرشاة لهذا الغرض ثم ينزع الحبل.
من هذا الخط الرئيسي يبدأ في رسم الخطوط الأخرى الرئيسية والفرعية للحديقة مع مراعاة الزوايا بين الخطوط ويكون بذلك قد تم رسم جميع خطوط الحديقة ومحاورها وتحديد مركزها.
ويلاحظ أنه إذا كان هناك انحناء في خط أو أكثر من الخطوط فيراعى استخدام الحبال الطويلة ودق أوتاد متقاربة لتحديد الانحناء ثم يرسم الخط بالجير وهكذا.
3- أول خطوة لتنفيذ الحديقة عملياً بعد ذلك هي تحديد السور اللازم لها وأهميته في تحديد العزلة والحماية المطلوبتين للحديقة، ينفذ السور الخارجي المحيط بالحديقة أولاً ثم تنفذ الأسوار الداخلية والتي ستقسم الحديقة إلى أقسام مختلفة.
من الممكن عمل السور الخارجي أما من المباني أو السلك الشائك المنزرع بجواره نباتات أسيجة زينة أو من نباتات أسيجة مانعة ولو أن هذه لا تناسب حدائق المدن، الأسوار الداخلية تكون من نباتات أسيجة الزينة.
ولإقامة سور السلك الشائك تثبت قوائم رأسية خشبية طولها 1,5 متر وتثبت على أبعاد 2 متر ويستحسن أن تكون قاعدتها مثبتة في الحجارة أو صبه أسمنت مسلح حتى لا تتآكل بفعل الرطوبة، يمد بين القوائم الخشبية مستويين من الأسلاك الشائكة الأول على ارتفاع 70 سم، والثاني فوقه بحوالي 70 سم.
وقد يستعاض عن الأسلاك الشائكة بقوائم رأسية من الخشب يكون عرضها 10 سم والبعد بينها 10-15 سم لملء الفراغ بين القوائم الخشبية مع تثبيت هذه القطع بأخرى مستعرضة على مستويين أيضاً.
4- تحدد مداخل الحديقة وتعمل عليها بوابات من الخشب أو الحديد يشترط فيها أساساً أن يتفق طرازها مع طراز المبنى وتتناسب مع الإمكانيات المالية بالنسبة للحدائق الصغيرة عادة يكون لها مدخل واحد، أما في الحدائق الكبيرة وحدائق الأرياف فيمكن أن يكون للحديقة مدخلان أو أكثر، ويحسن أن يكون سور الحديقة بعيداً عن مدخل المنزل مساوياً للمسافة بين بابي الحديقة مرتين ويكون لذلك طريقان كل منها على شكل ربع دائرة وبالنسبة للحدائق العامة يحسن أن تكون البوابة الرئيسية للحديقة للداخل نسبياً مع عمل شبه ميدان أمام الحديقة يصلح لانتظار السيارات وفي ذات اللحظة يجمل مدخل الحديقة.
ومن المناسب أن يتفق طراز البوابة مع طراز المبنى لأحداث نوع من الانسجام وعدم التنافر، ويراعى أن تدهن البوابة بلون مميز، ويحسن تركيب مصابيح كهربائية عليها في الجانبين من أعلا، ومن أنسب البوابات للحدائق ذات الطراز الطبيعي هي البوابات المصنوعة من الحديد المشغول، مع ضرورة طلائها ببوية الزيت ويفضل اللون الأخضر وذلك لحفظها من الصدأ.
5- تحدد مواقع الطرق والمشايات بالحديقة، وهي تعتبر من المعالم الأساسية لها ويلزم لتحديد منسوبها (ارتفاع المسطحات أو انخفاضها عنها)، استخدام أوتاد تكون قمتها عند المستوى المطلوب، وقد جرت العادة أن تكون المسطحات الخضراء في حدائق الإرياف منخفضة عن مستوى الطرق والمشايات بعكس حدائق المدن (العامة والخاصة) فإن المسطحات الخضراء فيها يكون مستواها أعلا من مستوى الطريق.
6- تنفذ شبكة مواسير المياه لري نباتات الحديقة عن طريق تحديد مواضع الحنفيات وتمتد المواسير تحت سطح الأرض في الطرق والمشايات.
ومن الممكن أن يكون الري بالرش العلوي بالنافورات المقامة على المواسير، ومن أهم مميزاته تنظيم عملية الري وعدم كثرة استهلاك المياه، وتوفير الأيدي العاملة وتجنب سحب الخراطيم فوق بعض المزروعات بالإضافة إلى أن شكل مياه الري على شكل النافورة يفيد في غسيل الأتربة الموجودة على النباتات ويعطى للحديقة منظراً جميلاً لأن الماء من العناصر الجمالية الهامة في حديقة الزينة.
يراعى عمل شبكة مصارف مغطاة للأرض ذات المستوى المائي المرتفع.
7- ترصف طرق ومشايات الحديقة وهذه العملية تعتبر من العمليات الهامة لتثبيت الطريق أو المشاية حتى لا تحدث منها متاعب في المستقبل، وهناك عدة وسائل لرصف الطرق تتناسب مع مساحة الحديقة والإمكانيات المالية ونواحي الجمال فيها ورغبة المالك وغير ذلك، ومن أهم الأنواع:
أ) الطرق الواسعة (وهي التي يكون عرضها 12-8 متر)، وهذه توجد في الحدائق الواسعة (مثل حدائق الحيوان)، وهي تستعمل لسير المارة وقد تستعمل أيضاً لسير السيارات بها وهذه عادة ترصف بالأسفلت مثل شوارع المدينة، ويراعى أن يكون لها ميول جانبية (وسط الطريق مرتفع وينحني إلى الجانبين) وذلك حتى لا تركد المياه بالطريق، وعلى هذا فإنه من الضروري إنشاء بالوعات صرف على جانب الطريق.
كما يراعى أيضا أن يحدد جانبي الطريق بالأرصفة، وإذا كان الطريق طويلاً وبه انحدار واضح فيحسن عمله مستويا وبين كل منسوب تعمل بعض السلالم حتى يمكن تفادى الانحدار الواضح في الطريق من ناحية ولإعطاء الطريق ميزة جمالية تتغلب على الملل من ناحية أخرى.
ب) طرق متوسطة الاتساع (3-6 متر) وهي التي تستعمل لتوصيل أجزاء الحديقة المختلفة ببعضها ولمرور الرواد، وهي تعمل بأن تفرغ أرضها إلى عمق 25 سم ثم يوضع فيها دقشوم (دبش صغير) بسمك 15 سم يدك جيداً بالمندلة، ثم يوضع فوقه رمل ناعم مع تربة جيدة بنسبة بسيطة لإحداث التماسك ثم ترش وتدك جيداً لتثبتها وهي بذلك تكون عبارة عن مشايات رملية.
جـ) من الممكن في المشايات الأقل عرضاً وفي المساحات الصغيرة وحسب الإمكانات المالية عملها أما برصفها بأنواع مختلفة من البلاط المنتظم الشكل على أن تكون هناك مسافات بين البلاط تزرع بالنجيسل مع مراعاة قصه كلما استطال أو باستخدام الرصف بالفسيفساء الزلط الفينو المتساوي الحجم ويدك جيداً مع تثبيته (مثل مشايات الفسيفساء في حدائق الحيوان وغيرها).
د) من الممكن في حالة بعض الحدائق التي تكون مساحة المسطحات الخضراء فيها واسعة، وكأسلوب آخر من أساليب الانتقال بين أجزاء الحديقة بدلاً من استخدام الطرق والمشايات باستمرار، أن يعمل ما يسمى بحجارة الخطو Stepping Stones وهي عبارة عن قطع حجارة مستوية السطح تثبت من أسفلها وسط المسطح الأخضر على أن يكون البعد بينها هو بعد خطوة إنسان في سن الشباب، وهذه تعطى للحديقة منظراً جميلاً من ناحية، وتعطى الراغبين في الانطلاق وعدم التقيد بالمشايات التقليدية فرصة للمرح والتنقل بأسلوب غير تقليدي، وقد يكون صف الحجارة هذا واحداً أو أكثر حسب مساحة المسطح، وقد يكون هناك خطان متعامدان من حجارة الخطو للتوصيل إلى أكثر من مكان.
هـ) قد تعمل المشايات في بعض الحدائق حسب الرغبة من نباتات تتحمل الدهس على ألا تستعمل هذه المشايات إلا بعد نمو نباتاتها جيداً، وتعرف باسم المشايات الخضراء.
كما قد تعمل المشايات بالطوب الأحمر المثبت جيداً في أرض المشاية، كما قد يستخدم الطوب الرملي، فقد يمكن أن تكون المشايات خاصة إذا كانت طويلة، مختلطة أي منفذة بأكثر من أسلوب.
8- تحدد أماكن الأشجار والشجيرات والمنشآت الصناعية في الحديقة.
9- تحدد أماكن المسطحات الخضراء بما عليها من أحواض للزهور، كذلك تحدد أماكن المجرات (الدواير) وعرضها المناسب لمساحة الحديقة .
10- تجهز أرض كل نوع هذه النباتات ثم تزرع النباتات بالحديقة.
تنفيذ بعض الأشكال الهندسية على أرض الحديقة
على الورق بسهولة باستخدام المسطرة والمنقلة والفرجار (البرجل) والقلم الرصاص، أما عند رسم هذه الأشكال على الأرض فإن لذلك أسلوباً آخر.
1 - إقامة خط عمودي على منتصف خط آخر
يدق وتد في أول وآخر الخط الذي يراد إقامة العمود على منتصفه يشد بينهما حبل، يعلم بالجير على الحبل، يحضر حبل آخر طوله أكثر من نصف طول الخط الأول، نركز بأحد أطراف هذا الحبل عند الوتد الأول، ثم تثبت وتد آخر في نهاية الحبل الجديد يشد هذا الحبل جيداً ويرسم على سطح الأرض بالوتد المثبت على هذا الحبل قوس، ينقل الحبل إلى الوتد الثاني ويعمل قوس آخر فيلتقى القوسان في نقطة، يكرر العمل على الجانب الآخر للخط المرسوم لرسم قوسين آخرين، يوصل بين نقطتي التقاء القوسين على جانبي الخط فيتكون العمود المطلوب، يمكن بهذه الطريقة رسم المربع والمستطيل والمثلث المتساوي الساقين والمثلث المتساوي الأضلاع.
2- تنصيف زاوية
يفيد في رسم شكل المعين ومتوازي الأضلاع والشكل السداسي والثماني الأضلاع.
3- رسم البيضاوي (القطع الناقص)
باستخدام الحبال والأوتاد والجير يرسم بالجير المحور الأكبر للبيضاوي حسب طوله المطلوب، وتنزع جميع الأوتاد والحبال ويبقى الرسم الذي سيستعمل فيما بعد أما لإنشاء حوض زهور بيضاوي أو نافورة بيضاوية.
4- رسم الدائرة على الأرض
يؤتى بحبل طوله هو نصف قطر الدائرة ويربط إلى طرفيه وتدان يثبت الأول في مركز الدائرة ثم يشد الحبل ويرسم بالوتد الثاني على الأرض فتتكون الدائرة.
البردورات (الحواف)
Pathways (Edges)
هي أحد عوامل التجميل في الحديقة، وتعمل في الحدائق الهندسية فقط، أما الحدائق ذات الطراز الطبيعي فلا يعمل بها بردورات، إنما تترك مسطحاتها وطرقها بدون تحديد صناعي، وهذه البردورات تعمل لتحديد الطريق وفصله عن المسطح الأخضر، كما تعمل لتحديد الفرق بين مجرات (دواير الحديقة وبين المسطح الأخضر أو الطريق أو المشاية)، كما تعمل أيضا لتحديد حواف أحواض الزهور المنشأة على المسطحات الخضراء.
وقيمتها ليست جمالية فقط بل أنها تعمل أيضاً على عدم تسرب مياه رش المسطحات أو ري المجرات إلى الطريق أو المشاية، كما أنها توفر عملية حدية المسطحات الخضراء.
أنواع البردورات
1- بردورات نباتية وهى تعمل من أحد نباتات التحديد السابق ذكرها، وهى أجملها، إلا أنه يعيبها كثرة احتياجها إلى الخدمة والقص وتجديد الزراعة.
2- بردورات من ألواح معدنية خاصة تصنع لهذا الغرض.
3- بردورات بنائية وهي تصنع أما من الطوب الأحمر أو الرملي وهو أفضل وهو يثبت مائلاً بزاوية قدرها 45 درجة أو من خليط الأسمنت والرمل والزلط الرفيع بنسبة 3:2:1 وتخلط بالماء ثم تصب في فورمات من الخشب معدة لهذا الغرض مع وضع سيخ من حديد التسليح في وسط المخلوط، تترك حتى تجف ثم تنزع من الفورمة وتثبت في مكانها بجوار بضعها البعض، ولتلوينها يحسن إضافة اللون إلى الخلطة نفسها ليكون غير قابل للتغير فيما بعد، وقد تكون قمة البردورة مستوية أو مستديرة أو مثلثة (مشطوفة)، وعادة تكون مثل هذه البردورات بعرض 15 سم وارتفاع 15 سم، وقد يتبع البعض في تلوين البردورات الأسمنتية أسلوباً آخر هو بياض البردورة بعد جفافها توفيرا للون، وذلك بتلوين أسمنت البياض فقط، ومواد التلوين كثيرة ومتعددة، ويكون اللون الغالب للبردورات هو اللون الأحمر ثم الأصفر، وإذا استعمل اللون الأخضر يراعى أن تكون درجة اخضراره مخالفة لدرجة اخضرار النبات المجاور له.
المكونات النباتية والتنسيق
أن كثرة نباتات الزينة بأنواعها وتعدد ألوان زهورها واختلاف مواعيد ظهورها كفيل بتقديم مائدة كاملة من الجمال الذي هو من صنع الله عز وجل وهي بجمال أزهارها تعطى للناظر إليها احساساً بالراحة والاستجمام، والتأمل في بديع صنع الله الذي أتقن كل شيء خلقه، وسبحان من يخرج الجمال من الطين كما يخرج اللبن من بين فرث ودم.
وللأزهار لغتها الخاصة بها فهي لغة الحب والجمال والسمو الروحي والفكري ويمكن لزارع الأزهار المحنك عمل لوحة بديعة منها بتشكيلات وتنويعات مختلفة تكون بمثابة رسالة مقروءة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ولا شك أن حب الجمال وجمال الحب لهو من القيم الروحية الرئيسية التي تدعم خلق الإنسان وتجذبه بعيداً عن الماديات التي كادت أن تصبح مسيطرة على حياتنا، حيث أنه من المعلوم أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، وليس هذا بغريب فإنه أصبح في الآونة الأخيرة حب الزهور وزراعتها وتنسيقها مقياساً حقيقياً لتقدم الشعوب ورقيها، ولعلنا نستطيع أن نفهم كيف تقدمت اليابان هذا التقدم المذهل في زمن قياسي، ذلك أن هذا البلد عرف كيف يفهم لغة الزهور حق الفهم، وعرف أنها رسالة الهية إلى الإنسان بأن يحب الجمال ذلك الجمال الكفيل بإبداع كل شيء فيما بعد.
وكم يكون مناسباً أن نغرس حب الأزهار في نفوس الأطفال وهم بعد مازالوا عجينة قابلة للتشكيل، فإن هذا يخلق فيهم اتجاهات تربوية حميدة، وما أجمل أن ينتشر الوعي الزهري في نفوس المواطنين (مستهلكين ومنتجين) لكي يكون سعرها ملائماً للسواد الأعظم من الشعب.
نباتات الأعشاب المزهرة هي تلك المجموعات التي تزرع في حديقة ومشتل الزينة لتضفي على الحديقة جمالاً حالماً واضحاً ليمكن قطفها عند زراعتها بالمشاتل لاستخدامها في التزيين الداخلي في الزهريات وعمل البوكيهات والأسبتة الزهرية.
معظم هذه الأعشاب المزهرة حولي أي أنه يقضى حياته من وقت زراعته حتى أزهاره ثم جفافه في جزء من العام أو الحول ولهذا سميت حولية أو الحوليات Annuals، منها ما هو شتوي وهو ما تزرع بذوره من يوليو إلى سبتمبر ويزهر من ديسمبر إلى مايو ويونية ومنها ما هي صيفي وهو ما تزرع بذوره في مارس وأبريل ويزهر من يونيـة إلى نوفمبر.
إلا أنه يوجد بعض الأعشاب تكون معمرة Perennials وهي ما تعيش في الأرض أكثر من سنة وإذا أزهرت صيفا سميت صيفية، وإذا ما أزهرت شتاء سميت معمرات شتوية.
استخدام الأشجار في التنسيق
1 - تجميل الشوارع والطرق، حيث تزرع على جانبي الطرق أو الشوارع على مسافة 8-15 متراً، ويراعى عند اختيار هذه الأشجار ألا تحتاج إلى عناية كبيرة لخدمتها، ولا تسبب إعاقة لحركة المرور عند نموها، ولا تتعارض مع أسلاك الكهرباء العلوية، وأن يتناسب حجمها مع المباني المحيطة بالشارع، ويحسن زراعة الطرق بنوع واحد من الأشجار.
2 - تزيين الحدائق، بزراعة الأشجار المزهرة على جوانب الطرق الرئيسية بالحديقة، وكذلك على المداخل، حيث تختار الأشجار التي يمكن قصها وتشكيلها أو تزرع منفردة على المسطحات الخضراء كنماذج فردية أو في مجموعات.
3 - إصلاح عيوب تصميم المباني، حيث تزرع الأشجار الخيمية أمام المباني الكبيرة الارتفاع ذات الواجهة الضيقة، بينما تزرع الأشجار القائمة الطويلة أمام المباني ذات الواجهة العريضة القليلة الارتفاع.
4 - توفير الظل، ويختار لهذا الغرض الأشجار ذات الأفرع الكثيرة المنتشرة، وقد تستخدم بعض الأشجار متساقطة الأوراق لتوفير أشعة الشمس خلال فصل الشتاء.
5 - استخدامها كمصدات للرياح، حيث تستخدم في المناطق المكشوفة لتوفير الحماية لباقي أجزاء الحديقة من الرياح الشديدة التي تتلف النباتات الصغيرة، وزراعتها في الجهة التي تهب منها الرياح على مسافة 2 متر بين الشجرة والأخرى كما يختار لهذا الغرض الأشجار السريعة النمو ذات الجذور المتعمقة والأوراق الصغيرة الرفيعة والمستديمة الخضرة.
6 - لإنتاج الأخشاب، حيث تزرع الغابات الصناعية للاستفادة بأخشابها في الأغراض الصناعية المختلفة.
القيمة التنسيقية للأسيجة والأسوار النباتية
1- تحديد الحديقة وحمايتها.
2- حجب المناظر الغير مرغوب فـيـهـا وتهيئة العزلة لها.
3- منع سفى الرمال والأتربة وكسر حدة الرياح.
4- فصل أجزاء الحديقة عن بعضها.
استخدام الشجيرات في التنسيق
1 - زراعة الشجيرات كنماذج فردية: Specimen
تتميز بعض أنواع الشجيرات بخاصية فريدة أو أكثر تعطيها الأهمية للزراعة بمفردها بحيث تتميز بشخصية تميزها عن باقي الشجيرات حيث تجذب الأنظار إليها أما للونها أو ملمس أوراقها أو لشكلها وذلك كما في حالة شجيرات الياسمين الهندي ذات الأزهار العطرية أو الكروتن أو الأكاليفا بأوراقها الملونة الجذابة أو تمتاز بانتظام شكلها كما في التويا ذات الشكل المخروطي أو تقبل القص والتشكيل كما في الدورانتا، ولذلك تزرع الشجيرات في هذا الحالة في مواقع تلفت إليها النظر، كأن تزرع على جانبي الطرق والمشايات، وفي مواقع متناظرة على مسافات متساوية أو تزرع منفردة على المسطحات الخضراء مع عدم المبالغة في زراعة الشجيرات وسط المسطح الأخضر حتى لا تقلل من الأتساع الظاهري للحديقة وخاصة الحدائق الصغيرة المساحة.
2 - زراعة الشجيرات في مجموعات شجيرية: Shrub masses
تزرع الشجيرات في مجموعات كل مجموعة تحتوي على 5-3 شجيرات تكون متوافقة في قيمتها التنسيقية من ناحية اللون والارتفاع وذلك كي تكسب المكان منظراً جميلاً أو لخدمة فكرة معينة مثل توجيه حركة المرور في الحديقة سواء للمشاة أو للسيارات أو لعزل أجزاء الحديقة الطبيعية عن بعضها البعض.
لعمل مجموعة شجيرية يجب مراعاة النقاط التالية:
* سرعة النمو:
تختار لعمل المجموعات الشجيرية شجيرات غزيرة النمو ذلك فروع جانبية كثيرة، وتزرع متقاربة مع بعضها مع ترك مسافة كافية بين كل شجيرتين تكفي لتتخذ كل شجيرة شكلها الطبيعي المميز لها.
* تشابه أفراد المجموعة في الاحتياجات:
يجب أن تكون أفراد المجموعة متشابهة في احتياجاتها البيئية ومعدل النمو حتى تنمو المجموعة متوازنة ومنسجمة.
* التوازن اللوني لأفراد المجموعة:
يراعى توافق ألوان الأوراق والأزهار في أفراد المجموعة الواحدة مع تجنب اختيار الألوان المتنافرة.
* التنوع:
تكتسب مجموعة الشجيرات الصفة الطبيعية كلما تنوعت نباتاتها ولكن يجب أن تتشابه كلها في أصل منشأها كأن تكون كلها مخروطيات أو كلها شجيرات متساقطة أو كل أفرادها شجيرات مستديمة الخضرة.
* مكونات المجموعة:
يراعى في شجيرات المجموعة أن تؤدى كل منها غرضا محدداً، وعلى ذلك يمكن تقسيم مكونات المجموعة الشجيرية إلى:
* شجيرات سائدة: وهي شجيرات تلفت الأنظار لارتفاعها عن غيرها أو لكبر حجم أزهارها أو زهاء لونها، ومن الأمثلة على ذلك شجيرة بنت القنصل.
* شجيرات مالئة: تزرع لمليء الفراغات بين الشجيرات السائدة وتعطى المجموعة الشكل النهائي المطلوب لها وتكون عادة شجيرات متوسطة الارتفاع ولكل منها ميزة خاصة من حيث النمو والأزهار.
* شجيرات ذات صفات خاصة: وهي عادة قصيرة تزرع على حواف المجموعة، ولكل منها صفة مميزة تجذب الأنظار إليها مثل حجم الأوراق مثلاً في حالة السنسيو أو الأكاليفا أو أزهارها ذات شكل مميز غير مألوف كما في حالة الهبسكس النجفة.
* اتزان المجموعات المختلفة في الحديقة:
يراعى عند عمل أكثر من مجموعة شجيرية داخل الحديقة أن تكون المجاميع متوازنة فلا تتفوق مجموعة على المجموعات الأخرى المجاورة حتى لا تلفت النظر بعيداً عن المجاميع الأخرى.
الشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الشجيرات للتنسيق:
1- تفضل الأنواع مستديمة الخضرة ذات الأوراق الملساء الناعمة الخالية من الزغب حتى لا تلتصق بها الأتربة.
2- أن تكون ذات موسم أزهار طويل نسبياً ويفضل تلك التي تزهر في فصل الشتاء وهو فصل ندرة الأزهار في الحديقة.
3- مراعاة الظروف البيئية المحيطة والملائمة لزراعة جنس معين من الشجيرات دون الآخر.
4- أن تتناسب من حيث الحجم مع المكان المراد زراعتها فيها.
5- يفضل عند عمل مجموعات من الشجيرات التنوع فيما بينها من ناحية ألوان وميعاد الأزهار حتى نحصل على موسم أزهار طويل.
6- تفضل أن تكون أفراد المجموعة الواحدة من الشجيرات في الحديقة مكونة من جنس واحد حتى لا يحدث التنافر.
استخدام النباتات الشوكية في التنسيق
1 - تستعمل بعض النباتات الشوكية كسياج مانع مثل التين الشوكي.
2- تستخدم في زراعة المجموعات الصحراوية المكونة للحدائق الصخرية، أو تزرع كنماذج فردية على المسطحات الخضراء كما في حالة نبات اليوكا (ابرة آدم).
3- تصلح بعض نباتاتها للزراعة في العراء كما في حالة نبات الحي علم.
4- تزرع بغرض عمل بعض التنسيقات الداخلية وفي الحدائق المصغرة وحدائق الأطباق.
5- كثير من أنواعها لها استخدامات في تحضير العقاقير الطبية والدوائية.
6- بعض أنواعها ذات ثمار صالحة للأكل كما في التين الشوكي.
استخدام مغطيات التربة في التنسيق
أن مغطيات التربة تستخدم لتغطية المساحات الكبيرة الخالية من الأرض وذلك بأقل التكاليف حيث تتميز مغطيات التربة من النجيل الأخضر بما يلي:
1 - احتوائها على عدد كبير من الأنواع والأصناف المختلفة في الملمس والشكل واللون مما يعطى المصمم الفرصة للاستخدام الأفضل في التصميم.
2- تحتاج إلى تكاليف أقل من المسطحات الأخرى حيث تتحمل عدم العناية بالري والقص والتسميد.. إلخ.
3- تزرع لتغطية المناطق المظللة والتي لا يجوز فيها زراعة النجيل وكذلك المنحدرات والتلال.
4- تتميز بأن بعضها ذو مجموع خضري ملون أو يعطى أزهار متعددة الألوان وقد تكون بعض أزهارها عطرية.
استخدام أشجار النخيل في التنسيق
تحمل أشجار النخيل طابعاً استوائيا أينما زرعت سواء زرعت بصورة فردية أو في مجموعات تتكون من 3-7 أشجار بحيث تتكون كل مجموعة من نوع واحد وبحيث لا تتداخل ظلالها مع بعضها البعض، كما تستعمل بعض الأنواع في تشجير جوانب الطرق حيث لا تعوق حركة المرور، أو تزرع في المنظر الخلفي للحدائق أو أمام المباني الكبيرة، كذلك يمكن استخدام أشجار النخيل الصغيرة في أعمال التنسيق الداخلي كنبات أصص أبو براميل لتجميل المكاتب أو الصالات... إلخ.
يراعى عند زراعة أشجار النخيل في المكان المستديم وضع القيمة التنسيقية لها في المكان المناسب بحيث تتناسب من حيث الارتفاع واللون وسرعة النمو مع المباني القريبة منها وطرز هذه المباني.
القيمة التنسيقية للحوليات
تستعمل الزهور الحولية عادة في أغراض القطف، وللزراعة في الأحواض، ولأغراض التحديد.
القيمة التنسيقية للعشبيات المستديمة
تلعب العشبيات المستديمة دوراً هاماً وأساسياً في تنسيق الحدائق وذلك كما يلي:
1- تكمل الصورة النهائية للحديقة مع الأشجار والشجيرات نظراً لتعدد ألوانها وأشكال أزهارها وأحجامها.
2- يستخدم بعضها في تحديد أحواض الزهور والرسم والكتابة على المسطحات الخضراء مثل الشيرانيا والمتيره.
3- تزرع في أحواض الزهور وحدائق النوافذ مثل الونكا.
4- تستعمل كنبات أصص وتربيـة خـاصـة ومعارض أو للقطف التجارى مثل القرنفل المجوز.
5- تستخدم في الأسبتة المعلقة كما في الجارونيا المدادة والفوشيا (حلق الست)
6- تستخدم لاستخراج الزيوت العطرية كما في العتر البلدي والبنفسج.
7- تستخدم ثمارها الجافة في التنسيق مثل طماطم الزهور وسولانم ضرع البقرة.
القيمة التنسيقية لنباتات الصوب
تستخدم نباتات الصوب عموما لتجميل الصوبة التي تحتويها على أساس أن الصوبة هنا تكون حديقة مستقلة، كما أن النباتات التي بها وهي منزرعة أساساً في قصارى تستخدم للتزيين الداخلي في المنازل والصالونات والفنادق الكبرى والحفلات، وكذلك تعرض في المعارض المختلفة.
تستخدم في التنسيق لما يلي:
1 - تنسيق المداخل والحجرات المظللة.
2 - لأغراض التنسيق الداخلي مثل تنسيق الأركان والنوافذ من الداخل أو للتعديل الظاهري في مساحات الحجرات أو لتنسيق المكاتب وقد تستخدم هذه النباتات بصورة فردية أو في مجموعات.
3 - يمكن استخدام بعض نباتاتها في الأسبتة المعلقة أو المكرميات خاصة ذات النمو المتهدل منها.
4 - تستخدم بعضها لقطف الأزهار أو الأفرع الخضرية أو هما معاً.
5 - تزرع بعض نباتاتها خاصة ذات النمو القزمي في الحدائق المصغرة سواء في حدائق الأطباق أو حدائق الزجاجات.
استخدام النباتات المائية في التنسيق
1 - تزرع النباتات المائية في البرك أو البحيرات الطبيعية أو الصناعية أو طافية أو مغمورة كذلك في الحدائق الهندسية الطراز مثل الفساقي والتخلص من مخلفاتها مثل الأيلوديا وخس الماء ونخشوش الحوت والراننكيل المائى.
2 - تزرع النباتات نصف المائية على الحواف مثل الهميروكالس والسوسن والكنا والهيديكيم والكرينم ويمكن اختيارها بحيث تعطى تشكيلة رائعة من ألوان الأزهار وعلى مواسم متتابعة.
3 - يمكن استعمال زهورها كزهور قطف كما في اللوتس والهيديكيم.
4 - بعض نباتات هذه المجموعة له قيمة تاريخية أو أثرية كبيرة مثل البردي واللوتس.
5 - بعض نباتاتها تزرع كستارة نباتية عريضة أو حتى كمصدات للرياح مثل الغاب البلدي والغاب الهندي.
القيمة التنسيقية للأبصال المزهرة
1 - تمتاز الأبصال المزهرة بجمال أزهارها وتعدد ألوانها ولذلك تعتبر من أهم الأركان في تجميل الحدائق.
2 - تستعمل أزهارها للقطف التجاري والتصدير مثل الجلاديولس.
3 - تستخدم للتنسيق الداخلي كنباتات أصص أو للمعارض مثل الداليا.
4 - قد تزرع في أحواض الزهور مثل التيوليب.
5 - لاستخراج الزيوت العطرية من بعض أنواعها كما في النرجس.
6 - تزرع بعض أنواع الأبصال في الجزر الصناعية أو على حواف المجاري المائية مثل الكرينم والكلا والكنا.
7 - زراعة بعض الأبصال في الدوائر الشجيرية والشجرية أو الحدائق الجبلية أو العراء كما في حالة الكروكس.
8 - زراعة بعض الأبصال كنماذج فردية على المسطحات الخضراء كما في عصفور الجنة الكبير والصغير.
المسطحات الخضراء والتنسيق
1 - إذا ما نظرنا إلى جميع العناصر النباتية التي تتكون منها الحديقة لوجدنا أن المسطحات الخضراء تأتى في المقام الأول من الأهمية، فهي الإطار الأخضر الجميل الذي يظهر جمال المباني وأحواض الزهور.
2 - أنها عامل أساسي في تقليل الأتربة وتساعد إلى حد كبير على تلطيف الجو خصوصاً في مصر.
3- المسطح الأخضر يهيئ مكاناً صالحاً للعب الأطفال والملاعب الرياضية، إذ أن نباتات الحشائش تكون طبقة إسفنجية مرنة تقلل من ضرر السقوط والتعثر، ولذلك فإن الاهتمام قد زاد حالياً نحو الاعتناء بزراعة النباتات المناسبة لتغطية أرض الملاعب الرياضية وملاعب الأطفال ومضمار السباق.
4 - أهمية استعمالها في المطارات حيث وجد أنها تساعد على تحسين عملية هبوط الطائرات.
القيمة التنسيقية للمتسلقات والمدادات
1- ربط الحديقة بالمنزل لتتسلق بعض النباتات على الجدران وتغطى الجزء المراد تغطيته من المبنى.
2- تغطية المداخل والبوابات والمنشآت الخشبية أو النباتية الأخرى.
3- تغطية الأسوار الخارجية، فتزرع المتسلقات على مسافة متراً واحداً عن بعضها البعض مجاورة للسور الخارجي لتحجب الحديقة عن الخارج وتوفر لها العزلة أو الحماية.
4- تغطية جذوع الأشجار الجافة الكبيرة مثل النخيل أو أعمدة التليفون، ولذلك يجب في هذه الحالة زراعة المتسلقات المستديمة الخضرة.
5- حجب المناظر الغير مرغوبة مثل مواسير الصرف، فتقام ستارة من الخشب البغدادلي المشغول حول مواسير الصرف لتنمو عليها بعض المتسلقات.
6- زراعتها في حدائق أو صناديق النوافذ أو الشرفات لتتدلى وتعطى منظراً جميلاً.
7- زراعة بعض المتسلقات لإنتاج الأزهار للقطف.
8- زراعة المتسلقات والمدادات على المنحدرات وذلك لتغطيتها وتجميل المكان كنباتات تغطية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|