أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-04
263
التاريخ: 18-7-2016
1597
التاريخ: 11-3-2022
2135
التاريخ: 18-2-2022
2396
|
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾[1].
تبيّن الآية الكريمة بشكل واضح شرطين أساسييّن للقاء الحقّ تعالى:
الأول العمل الصالح، وقد تحدّثنا عن مصداقين مهمّين له، وهما الهجرة والجهاد في سبيل الله.
والشرط الثاني، هو عدم الشرك بالله تعالى أي الإخلاص، لأنّ الشرك يضادّه الإخلاص، فمن ليس مخلصاً فهو مشرك.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسّلون الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الإخلاص، فإنّها الفطرة"[2].
فالله عزّ وجلّ أمر الناس بالعبادة ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ﴾[3]، ولكنّه لم يأمر بأيّ عبادة بل أمر بالعبادة الخالصة له التي لا يشاركه فيها أحدٌ سواه: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾[4]، وقال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾[5]، وفي آية أخرى يوجّه القرآن خطابه إلى جميع المسلمين ويأمرهم قائلاً: ﴿وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ﴾[6]، وفي مكان آخر يخاطب الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾[7].
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|