المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6984 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الطاقة
2023-09-19
أقصر الطرق الى قلب الطفل
9-4-2022
النقل بالأنابيب
11/12/2022
أحمد بن حسن بن علي بن عبد الحسين قفطان.
20-7-2016
هل تنمو ذكور واناث الحشرات بنفس النسبة؟
26-1-2021
إعـداد جـداول الحـسابـات القـومـيـة فـي حالـة الاقتـصاد المـغلـق
2024-06-12


المجتمع الالماني في فجر الدعوة اللوثرية.  
  
664   06:02 مساءً   التاريخ: 2024-08-08
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 116 ــ 118.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

لم تستطع المانيا حتى القرن السادس عشر ان تشهد تمركزاً سياسياً واحداً كغيرها من دول غرب أوروبا. وذلك بسبب عزلتها عن حركة التجارة العالمية التي انتعشت في القرن السادس عشر على أثر تدمير العصبة الهانزية. كما ان الزراعة فيها بقيت متخلفة بمقياس انكلترا مثلاً اما الصناعة فقد تركزت حول بعض المدن دون ان ينمو فيها مراكز صناعية هامة ترتبط مع غيرها من المدن بشبكة من المواصلات تسهل عملية التبادل التجاري والصناعي. لهذا بقي الامراء في المانيا بمثابة ملوك مستقلين مما ادى بسلطة الحكومة المركزية المتمثلة بالإمبراطور لأن تتذبذب بين مختلف المقاطعات بحسب قوة الامبراطور او ضعفه. ويصف انجلز حالة الامراء الالمان في هذه الفترة بقوله: (كان الامراء يتحدرون من الارستقراطية الكبيرة وكانوا مستقلين تقريباً عن الامبراطور ولهم معظم الحقوق الملكية، فكانوا يعلنون الحرب ويعقدون الصلح حسب ما يرون ولهم جيوش ثابتة ويعقدون المجالس النيابية ويفرضون الضرائب. واخضعوا لنفوذهم جزءاً كبيراً من صغار النبلاء ومن المدن. ولجأوا دون كلل الى كافة الوسائل ليدمجوا في سلطانهم كافة المدن الامبراطورية الباقية واقطاعيات البارونات. وبينما كانوا يقومون بتجميع هذه المدن والاقطاعيات حولهم كانوا عاملاً مضاداً للمركزية بالنسبة للسلطة الامبراطورية وكان حكمهم في الداخل او توقراطياً مستبداً. وكانوا لا يعقدون مجالس الولايات الا مرغمين) (1). ولما كان الجانب الاساسي اذن للمبادئ التي طرحها لوثير تتلخص في وجوب خضوع السلطة الروحية للسلطة الزمنية المتمثلة بالإمبراطور والامراء، وهو صراع استمر طيلة العصور الوسطى خرجت منه البابوية ظافرة في معظم معاركها الفكرية والسياسية، فقد وجد امراء المانيا في تعاليم لوثير طريقاً الى شل قوة الامبراطور الذي كان يلحق به مباشرة كبار رجال الكنيسة في الامبراطورية وجيشهم العرمرم من الرهبان المتزايدين باستمرار. كما وجدوا فيها منفذاً لهم لإخضاع رجال الدين لسلطتهم واقامة كنائس وطنية مما سيؤدي ولا شك الى ايقاف تسرب اموال الضرائب الى خارج المانيا. وقد عبر لوثير عن ذلك مخاطباً الأمراء الالمان بقوله: (لقد قرر البعض ان أكثر من 300,000 جولدن (2) تجد طريقها كل عام من المانيا الى ايطاليا ... وها نحن اولاء نصل الى لب الموضوع ... كيف يتأتى ان يكون لزاماً علينا نحن الالمان ان نتسامح في مثل هذه السرقة ومثل هذا السلب لأملاكنا على يدي البابا؟ ... وإذا كنا بحق نشنق اللصوص ونضرب اعناق السارقين بالإكراه فكيف نسمح للشره الروماني ان يفلت من العقاب؟ ذلك لأنه أكبر لص وسارق بالإكراه جاء أو يمكن ان يجيء الى العالم بل وشرهم قاطبة بالاسم المقدس للمسيح والقديس بطرس ومن في وسعه بعد هذا ان يتحمل أو يلزم السكوت (3). أما بقية شرائح المجتمع الالماني فقد تمايزت مواقفها من دعوة لـوثير بحسب مصالحها. فبينما وقف اشراف المدن من اصحاب الثروات الذين يتكون منهم مجالس المدن التي يسيطرون على ادارتها ووظائفها ومعهم. رجال الدين واتباعهم من المؤمنين السذج ضد دعوة لوثير فان كافة العامة في المدن من الفقراء وكذلك الفلاحين الذين ما زالوا ينوؤن تحت وطأة الاعباء الاقطاعية المفروضة قد فهموا على ان دعوة لوثير التي تحمل في ظاهرها دعوة للحرية والاخاء انها تحمل في طياتها دعوة للمساواة الاجتماعية أو على الأقل حلاً لمسألة اوضاعهم الاقتصادية المتردية في المجتمع الاقطاعي. وهكذا انقسم المجتمع في المانيا على أثر دعوة لوثير الى ثلاثة معسكرات متمايزة تمثل اولهم بالمعسكر الكاثوليكي الرجعي وثانيهم بالمعسكر اللوثري الاصلاحي وثالثهم بالمعسكر الثوري.

............................................

1- - ف انجلز حرب الفلاحين في المانيا ترجمة لطفي فطيم وقدري حفني دار الثقافة الجديدة القاهرة 1970 ص 44 وللتوسع في معرفة احوال المانيا السياسية والاجتماعية على أبواب القرن السادس عشر. انظر 63. . .FEBVRE. L.: Op

2- اي حوالي 5 مليون دولار تقريباً في الوقت الحاضر وهو مبلغ مرتفع جداً بمقياس تكاليف ذلك العصر.

3- ول دیورانت: قصة الحضارة الجزء (24) ص 29.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).