أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-04-07
![]()
التاريخ: 2025-04-07
![]()
التاريخ: 2024-12-26
![]()
التاريخ: 2024-10-20
![]() |
قال تعالى:{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73]
{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} اضربوا الميت ببعض البقرة ليحيى وقولوا له من قتلك فأخذوا الذنب وضربوه به .
والعياشي عن الرضا ( عليه السلام ) أن الله أمرهم بذبح بقرة وإنما كانوا يحتاجون بذنبها فشددوا فشدد الله عليهم .
وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) أخذوا قطعة وهي عجز [1]الذنب الذي منه خلق ابن آدم وعليه يركب إذا أعيد خلقا جديدا فضربوا بها وقالوا : اللهم بجاه محمد وعلي وآله الطيبين لما أحييت هذا الميت وأنطقته ليخبر عن قاتله فقام سالما سويا وقال : يا نبي الله قتلني هذان ابنا عمي حسداني على بنت عمي فقتلاني والقياني في محلة هؤلاء ليأخذا ديتي فأخذ موسى الرجلين فقتلهما .
وفي رواية القمي : ابن عمي فلان بن فلان الذي جاء به .
{كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى} في الدنيا والآخرة كما أحيى الميت بملاقاة ميت آخر له أما في الدنيا فيلاقي ماء الرجل ماء المرأة فيحيى الله الذي كان في الأصلاب والأرحام حيا واما في الآخرة فان الله عز وجل ينزل بين نفختي الصور بعد ما ينفخ النفخة الأولى من دوين [2] السماء من البحر المسجور الذي قال الله والبحر المسجور وهي مني كمني الرجال فيمطر ذلك على الأرض فيلقي الماء المني مع الأموات البالية فينبتون من الأرض ويحيون ويريكم آياته سوى هذه من الدلالات على توحيده ونبوة موسى وفضل محمد وآله ( عليهم السلام ) على سائر خلق الله أجمعين لعلكم تعقلون وتتفكرون أن الله الذي يفعل هذه العجائب لا يأمر الخلق الا بالحكمة ولا يختار محمدا وآله ( عليهم السلام ) الا لأنهم أفضل أولي الألباب وقيل لكي يكمل عقلكم وتعلموا أن من قدر على إحياء نفس قدر على إحياء الأنفس كلها .
وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) أن المقتول المنشور توسل إلى الله سبحانه بمحمد وآله أن يبقيه في الدنيا متمتعا بابنة عمه ويجزي عنه ويخزي أعداءه ويرزقه رزقا كثيرا طيبا فوهبه الله له سبعين سنة بعد أن كان قد مضى عليه ستون سنة قبل قتله صحيحة حواسه فيها قوية شهواته فتمتع بحلال الدنيا وعاش لم يفارقها ولم تفارقه وماتا جميعا معا وصارا إلى الجنة وكانا زوجين فيها ناعمين وإن أصحاب البقرة ضجوا إلى موسى وقالوا افتقرت القبيلة وانسلخنا بلجاجنا عن قليلنا وكثيرنا فأرشدهم موسى ( عليه السلام ) إلى التوسل بنبينا وآله ( عليهم السلام ) فأوحى الله إليه ليذهب رؤساؤهم إلى خربة بني فلان ويكشفوا عن موضع كذا ويستخرجوا ما هناك فإنه عشرة آلاف ألف دينار ليردوا على كل من دفع في ثمن هذه البقرة ما دفع لتعود أحوالهم على ما كانت ثم ليتقاسموا بعد ذلك ما يفضل وهو خمسة آلاف ألف دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم في هذه المحنة كذا في نسخة من تفسير الإمام ( عليه السلام ) ليتضاعف أموالهم جزاءا على توسلهم بمحمد وآله ( عليهم السلام ) واعتقادهم لتفضيلهم .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|