أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015
![]()
التاريخ: 18-8-2021
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]() |
قوله سبحانه : { وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ } [الأنعام : 18 ، 61] ، وقوله : {يد الله فوقَ أيديهم} [الفتح : 10] .
وكلَّ شيءٍ قهرَ ، فهو مستعلٍ عليه . ولّما كان العبادُ تحتَ تسخيره ، وتذليله ، وأمره ، ونهيه ، وصِفَ بأنهُ فوقهم . وقد نبهنا الله على ما أرادَ بقوله : {وهُو الْقٰاهِرُ فَوْقَ عِبٰادِهِ} .
أي : يخافون عقاب ربهم من فوقهم لأنه يأتي من فوق .
وقيل : إنه لما وصف بأنه متعالي ، بمعنى : قادرٌ لا قادر قدر منه فقيل : صفته في أعلى مراتب صفات القادرين حسن أن يقال : {مِنْ فَوْقِهِمْ} [المائدة : 66] ليدل على هذا المعنى من الاقتدار الذي لا يساويه قادرٌ . ولو كان صفة الله تعالى لم يحصل به التخويف.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|