المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11



مصداق التحريف وتوضيح الفقرات  
  
517   08:30 صباحاً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص356 - 358
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

 مصداق التحريف وتوضيح الفقرات

 

عن العسكري (عليه السلام) في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة: 79] «قال الله عز وجل هذا لقوم من هؤلاء اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهو خلاف صفته، وقالوا للمستضعفين منهم: هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان؛ إنه طويل، عظيم البدن والبطن، أصهب [1] الشعر، ومحمد (صلى الله عليه واله وسلم) بخلافه، وهو يجيء بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة. وإنما أرادوا بذلك لتبقى لهم على ضعفائهم رئاستهم، وتدوم لهم منهم إصابتهم ويكفوا أنفسهم مؤونة خدمة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وخدمة على (عليه السلام) وأهل خاصته. فقال الله تعالى: (فويل لهم مما كتبت أيديهم) من هذه الصفات المحرفات المخالفات لصفة محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى (عليه السلام) ، الشدة لهم من العذاب في أسوأ بقاع جهنم، (وويل لهم) الشدة (لهم من العذاب ثانية مضافة إلى الأولى) (مما يكسبون) من الأموال التي يأخذونها إذا أثبتوا عوامهم على الكفر بمحمد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ، والجحد لوصيه: أخيه علي ولي الله » [2].

ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): «كتابتهم بأيديهم: أنهم عمدوا إلى التوراة وحرفوا صفة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ليوقعوا الشك بذلك للمستضعفين من اليهود» [3].

ـ عن ابن عباس قال: «ويل، سيل من صديد في أصل جهنم وفي لفظ ويل واد في جهنم يسيل فيه صديدهم» [4].

ـ وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «...وأما الويل فبلغنا ـ والله أعلم ـ أنها بئر في جهنم» [5].

ـ قال المنذر لأمير المؤمنين (عليه السلام): وما الويح وما الويل؟ فقال: «هما بابان، فالويح باب الرحمة، والويل باب العذاب» [6].

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): «... الويل واد في جهنم» [7].

إشارة: أ: بقطع النظر عن السند، فليس لما جاء في هذه الأحاديث أي تعارض مع المصاديق الأخرى للتحريف؛ وذلك لأن كل ما جاء في هذا الصدد هو من سنخ المثبتات ولا يستفاد منها أي شكل من أشكال الحصر يبعث على تعارضها مع بعضها.

ب: ما جاء بخصوص كلمة «الويل» لم يكن معهوداً في لغة العرب الرائجة؛ ذلك أن هذه الكلمة تستعمل للتحسر والتوجع في حال الحزن، والقبول بمثل هذا المعنى غير المعهود إنما هو رهن بوثاقة النقل.

 


[1] الصهبة: الشقرة في شعر الرأس (مجمع البحرين، ج2، ص103، «صهب»).

[2] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص241 - 242؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 259 ـ 260.

[3] مجمع البیان، ج 1 – 2، ص292؛ و تفسير نور الثقلین، ج 1، ص93.

[4] الدر المنثور، ج 1، ص202

[5] تفسير القمي، ج 2، ص 410؛ وبحار الأنوار، ج8، ص 295.

[6] بحار الأنوار، ج 32، ص 255.

[7] جامع الأخبار، ص73؛ وبحار الأنوار، ج 79، ص202




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .