أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
2272
التاريخ: 20-12-2014
2542
التاريخ: 9-5-2017
5535
التاريخ: 2024-09-06
511
|
التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ
أ- التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ:
هو دراسة منفصلة للآيات القرآنيّة من دون مقارنة بين موارد استعمال الألفاظ والمفاهيم في آيات أخرى من القرآن الكريم، وإنْ استعان المفسّر فيه بآيات أخرى، ولكنّ همّه هو كشف المدلول اللفظيّ الكامن في الآية المبحوثة1. ويوجد نمطان متداولان من هذا التفسير2، هما:
- التفسير الترتيبيّ السرديّ: وهو الذي يكتفي فيه المفسّر بعرض الآراء التفسيريّة فقط، من دون تكبّد عناء التحليل والمناقشة لها. والمفسّر في هذا النمط من التفسير هو مجرّد ناقل، ولا يُطلَق عليه أنّه مفسّر إلا من باب التجوّز!
- التفسير الترتيبيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم فيه المفسّر بعرض أبرز الآراء التفسيريّة وتحليلها ومناقشتها وتقويمها، ومن ثمّ ترجيح أحدها أو الخروج برأي تفسيريّ جديد.
ب- التفسير الموضوعيّ:
هو دراسة تعتمد على المقارنة والموازنة بين موارد الاستعمال القرآنيّ للألفاظ والمفاهيم، من خلال التتبّع الكامل والتام لها، والخروج برؤية قرآنية في الموضوع المبحوث3. وتوجد ثلاثة أنماط متداولة من هذا التفسير، هي:
- التفسير الموضوعيّ الحشديّ: ويقوم فيه المفسّر بجمع الآيات التي تتناول موضوعاً معيّناً، ثمّ تصنيفها وتبويبها.
- التفسير الموضوعيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم به المفسِّر، بالإضافة إلى الجمع
والتصنيف والتبويب، من خلال إجراء عمليّة تحليل للمعطيات القرآنيّة.
- التفسير الموضوعيّ الحواريّ والاستنطاقيّ: ويقوم فيه المفسّر، بعد الحشد والتحليل، بإجراء حوار مع القرآن الكريم، منطلقاً من مسائل وقضايا من الواقع المعاش، عارضاً إيّاه على القرآن ومحاولاً استنطاقه، في عمليّة حواريّة ثنائيّة بين المفسّر والقرآن، للخلوص إلى استخراج رؤية قرآنيّة في الموضوع المبحوث.
__________
1انظر: الصدر، محمد باقر: المدرسة القرآنية، بيروت، دار التعارف، 1981م، ص11.
2 انظر: ابن عاشور، محمد الطاهر: التحرير والتنوير، تونس، دار سحنون، 1997م، ج1، ص7.
3 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص12-13، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القسيب، م.س، ج2، ص1035-1043
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|