المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ  
  
423   01:53 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص29-30
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ

 

أ- التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ:

هو دراسة منفصلة للآيات القرآنيّة من دون مقارنة بين موارد استعمال الألفاظ والمفاهيم في آيات أخرى من القرآن الكريم، وإنْ استعان المفسّر فيه بآيات أخرى، ولكنّ همّه هو كشف المدلول اللفظيّ الكامن في الآية المبحوثة1. ويوجد نمطان متداولان من هذا التفسير2، هما:

- التفسير الترتيبيّ السرديّ: وهو الذي يكتفي فيه المفسّر بعرض الآراء التفسيريّة فقط، من دون تكبّد عناء التحليل والمناقشة لها. والمفسّر في هذا النمط من التفسير هو مجرّد ناقل، ولا يُطلَق عليه أنّه مفسّر إلا من باب التجوّز!

 

- التفسير الترتيبيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم فيه المفسّر بعرض أبرز الآراء التفسيريّة وتحليلها ومناقشتها وتقويمها، ومن ثمّ ترجيح أحدها أو الخروج برأي تفسيريّ جديد.

 

ب- التفسير الموضوعيّ:

هو دراسة تعتمد على المقارنة والموازنة بين موارد الاستعمال القرآنيّ للألفاظ والمفاهيم، من خلال التتبّع الكامل والتام لها، والخروج برؤية قرآنية في الموضوع المبحوث3. وتوجد ثلاثة أنماط متداولة من هذا التفسير، هي:

- التفسير الموضوعيّ الحشديّ: ويقوم فيه المفسّر بجمع الآيات التي تتناول موضوعاً معيّناً، ثمّ تصنيفها وتبويبها.

 

- التفسير الموضوعيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم به المفسِّر، بالإضافة إلى الجمع

 

والتصنيف والتبويب، من خلال إجراء عمليّة تحليل للمعطيات القرآنيّة.

 

- التفسير الموضوعيّ الحواريّ والاستنطاقيّ: ويقوم فيه المفسّر، بعد الحشد والتحليل، بإجراء حوار مع القرآن الكريم، منطلقاً من مسائل وقضايا من الواقع المعاش، عارضاً إيّاه على القرآن ومحاولاً استنطاقه، في عمليّة حواريّة ثنائيّة بين المفسّر والقرآن، للخلوص إلى استخراج رؤية قرآنيّة في الموضوع المبحوث.

 


__________
1انظر: الصدر، محمد باقر: المدرسة القرآنية، بيروت، دار التعارف، 1981م، ص11.

2 انظر: ابن عاشور، محمد الطاهر: التحرير والتنوير، تونس، دار سحنون، 1997م، ج1، ص7.

3 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص12-13، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القسيب، م.س، ج2، ص1035-1043




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .