المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Naming a Compound of Known Structure
1-1-2022
الانتقاد غير المناسب
10-7-2016
لا وجود للقوة الحيوية
2023-11-19
مقدمة عن الأيض (التمثيل) Introduction to metabolism
2023-12-03
توكيد الافعال الخمسة
16-10-2014
سرية بشير بن سعد إلى فدك
24-7-2019


تفسير {الم نشرح لك صدرك}  
  
494   03:11 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص99-100
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-05 221
التاريخ: 23-10-2014 2398
التاريخ: 2024-11-03 427
التاريخ: 2024-07-02 823

قال تعالى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1]

الاستفهام في الآية، للتقرير، أي: قد فعلنا ذلك، ويدلّ عليه قوله تعالى في مقام العطف عليه: {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ}، أي: وحططنا عنك وزرك[1].

والمراد بشرح الصدر، بسطه بنور إلهيّ وسكينة مِن الله ورَوْح منه، قال تعالى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي}[2]، {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ}[3]، وفي مقابله ضيق الصدر: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}[4].

وفي ترتّب الآيات الثلاث الأُوَل في مضامينها، ثمّ تعليلها بقوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، الظاهر في الانطباق على حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أوائل دعوته، وأواسطها، وأواخرها، ثمّ تكرار التعليل: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، ثمّ تفريع آيتي آخر السورة، كلّ ذلك يشهد على كون المراد بشرح صدره صلى الله عليه وآله وسلم، بسطه، بحيث يسع ما يُلقَى إليه من الوحي، ويؤمر بتبليغه، وما يُصيبه من المكاره والأذى في جنب الله، أي جعل نفسه المقدّسة صلى الله عليه وآله وسلم مستعدّة استعداداً تامّاً لقَبول ما يُفَاض عليها من الله تعالى[5].

وروي عن ابن عبّاس أنّه قال: سُئِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقيل: يا رسول الله! أينشرح الصدر؟ قال: "نعم".

قالوا: يا رسول الله! وهل لذلك علامة يُعرَف بها؟ قال: "نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والإعداد للموت قبل نزول الموت"[6].

 


[1] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص388.

[2] سورة طه، الآية 25.

[3] سورة الزمر، الآية 22.

[4] سورة الحجر، الآية 97.

[5] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص314.

تفسير بالمصداق: ما رواه علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾, بعلي, فجعلناه وصيّك. (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص428).

تَدَبُّر: سعة الصدر عامل مهمّ مهيّىء للقيام بأعباء الرسالة الثقيلة.

[6] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص388.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .