المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18812 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى النفس  
  
767   01:03 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص47
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2022 1848
التاريخ: 2024-04-23 1274
التاريخ: 16-11-2015 2805
التاريخ: 13/10/2022 1843

قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا }:

أي، وأُقسم بنفس والشيء ذي القدرة والعلم والحكمة الذي سوّاها، ورتّب خلقتها، ونظّم أعضاءها، وعدّل بين قواها. وتنكير "نفس" قيل: للتنكير، وقيل: للتفخيم. ولا يبعد أن يكون التنكير، للإشارة إلى أنّ لها وصفاً، وأنّ لها نبأ.

وذَكَر المفسِّرون في المراد بـ "النفس" أقوالاً عدّة، هي:

• النفس الإنسانيّة مطلقاً.

• نفس الإنس والجنّ، لأنّ الجنّ، كالإنس مكلّف.

• نفس آدم عليه السلام.

والقول الأخير لا يُلائمه السياق، ولا سيّما قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }، إلا بالاستخدام على أنّه لا موجب للتخصيص، وأمّا القول الثاني، فهو الأشمل والأوفق بالسياق، ولا سيما قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }، وإطلاق معنى "النفس"[1].

 


[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص370, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص297.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .