أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-23
959
التاريخ: 2023-06-06
1339
التاريخ: 2024-09-08
374
التاريخ: 2024-08-21
479
|
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ) ([1]).
( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ) ([2]).
وكذلك الدعاء من مفاتيح الرحمة ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ).
ولكن ليس كل ما يسأله الانسان ممكناً في حساب النظام الكوني العام ، فقد يدعو الانسان الله تعالىٰ بما لا يمكن في حساب النظام العام (القضاء والقدر) ، فلا يستجاب الدعاء.
وقد لا تكون الاجابة أو الاستعجال بها في صالح صاحب الدعاء ، فماذا
يكون مآل هذا الجهد الذي يبذله الانسان في الدعاء ؟ والجواب : أن الدعاء بنفسه يتحول الى (عمل) وعباده تستنزل رحمة الله عليه.
فلا يكون اذن (القضاء والقدر) من مثبطات الدعاء ، فإن الله تعالىٰ إن لم يستجب لدعاء عبده ، حوله إلى عمل وعبادة يجزيه بها في الدنيا والآخرة.
والنصوص الاسلامية تشير إلىٰ هذا المعنىٰ الدقيق في انقلاب (الدعاء) إلىٰ (العمل).
روى حماد بن عيسىٰ عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال : « سمعته يقول : ادع ، ولا تقل قد فرغ من الامر ([3]) ، فإن الدعاء هو العبادة » ([4]).
وفي حديث آخر عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : « ادعه ، ولا تقل قد فرغ من الأمر ، فإن الدعاء هو العبادة ؛ إنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) » ([5]).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|