أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-07
1149
التاريخ: 2023-11-13
1225
التاريخ: 2023-10-31
1151
التاريخ: 2023-10-05
1097
|
كانت الكنيسة هيئة مستقلة بعيدة عن هيمنة الدولة تتدخل في حياة المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بل ان نفوذها داخل هذه المؤسسات يكاد يكون بالغاً الى ابعد الحدود على الرغم من قلة عدد رجال الدين في ذلك الوقت (120,000 شخص) (1) فقد اعتبروا أنفسهم الهيئة الأولى في المملكة لهذا فقد تمتعوا بامتيازات سياسية وقضائية وضرائبية جعلتهم يملكون نحو عشرة بالمئة من الارض بالإضافة الى مدخول العشر والاعفاء من جميع الضرائب. ولم يكن على الكنيسة الا تقديم هبة اختيارية للتاج مما جعلها بالتالي تفرض ضغطها المالي على الحكومة بالتهديد بقطع هذه المعونة. ونما كفل للكنيسة النفوذ على المجتمع الفرنسي انها كانت تهيمن على التعليم والاعلام بالإضافة الى رقابة المطبوعات التي ترى فيها خطراً على الدين والاخلاق ثم ان النبلاء والبورجوازيين قد تعلموا في مدارسها والسكان يحتفلون باعيادها الدينية. ومع ذلك فقد وقع الأكليروس فريسة ازمة حقيقية. فالدعوة الدينية لم تعد تعتمد كما في الماضى على اساس الايمان وحده الذي زعزعته الدعاية الفلسفية منذ زمن طويل. ولم يكن الاكليروس في الواقع يشكل مجموعاً متجانساً اجتماعياً ولو أنه كان يؤلف منظمة ويتمتع بوحدة روحية. ففي صفوفه كما في مجتمع النظام القديم يتعارض النبلاء والشعب، علية الاكليروس وعامة الاكليروس (وعددهم 50 ألف خوري)، الارستقراطية والبورجوازية.
.........................................
1- بينما يقدر عددهم ليفيفر بـ 130 الف.
Georges LEFEBVRE: La Révolution Française. Presses. Universitaires de France. Sixième édition Parls 1968 P. 49.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|