أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2018
![]()
التاريخ: 13-1-2022
![]()
التاريخ: 7-3-2022
![]()
التاريخ: 2024-10-04
![]() |
الزوج السعيد هو الذي يظلل الحياة الزوجية بأفضل مظلة يمكن أن تتفيء تحتها الزوجة من حر التصحر العاطفي ألا وهي مظلة الحنان.
إن التحنن على الزوجة وإفراغ كامل مخزون الحنان الكامن في مضخة عواطف وأحاسيس الزوج ومشاعره هو بالحقيقة عمل يجسد أرقى العلاقات البشرية على الإطلاق، وإذا كان الرجل يتحسس حنان الرجل فيما لو كان قريبه، أو معيله أو ما شاكل، فإن الزوجة تتحسس حنان الزوج بشكل أبلغ وأمضى.
وأنا أتكفل للزوج بأن تظليل حياة زوجته بالحنان سوف يشفع له أمام الكثير من الأخطاء التي قد تصدر عنه وتأباها الزوجة، ونحن هنا لا نشجع الزوج على ارتكاب الخطأ وإنما نتحدث عن فرضية.
ولا يخفى بأن للحنان الذي يبذله الزوج في سبيل تظليل الزوجة به؛ له صدارة التدارك على كل تفكير للزوجة بالحكم على الزوج بالسوء. ومرادي بالتدارك هو قول الزوجة: ولكنه حنون.
فكلما أرادت الزوجة أن تتحدث عن إيجابيات الزوج الحنون فإنها تتحدث عن كل فضائله ويخيم على هذه الفضائل لفظ: إنه حنون.
أما إذا برزت سلبيات الزوج على الواجهة فإن الزوجة ها هنا وبطريقة غير إرادية تتدارك قائلة : ولكنه حنون.
وينبغي للزوج أن يعلم بأنه كما أن للزوجة جسداً فكذا لها روحاً، وكما ينبغي له أن يعطي لجسدها حقه من الإطعام واللباس، وما شابه، فكذا ينبغي أن يعطي لزوجها حقاً، ولمشاعرها حقاً، فمن حق مشاعرها عطفاً واحاسيسها أن ترى منه عطفاً، وتتلمس منه حناناً، وتتحسس حباً وعشقاً.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|