الى الجنوب والغرب من نهر هدسن يبدأ الجزء الساحلي في الاتساع حتى يصل الى 175 ميلا في كارولينا الشمالية ، ولا يوجد أثر للتعرية الجليدية سوى في جزيرة ستاتن وجزء بسيط مقابل لها في اليابس القاري ، ومن المظاهر الهامة أن الاراضي السهلية أحيانا تقطعها المرتفعات التي تكون منطقة البيدمونت في الداخل ، وفي كل الساحل إلى الجنوب من منطقة التعرية الجليدية فان الساحل كله مدرج اذ يمكن تمييز سبع مستويات أو أكثر ، وعمر هذه المدرجات يقل بينما تزداد وضوحا من الاعلى الى الاسفل ، وفي بعض الاماكن تفصل بعض المسافات بين أحد السهول والآخر ، وبقايا هذه الحافات والسهول عديدة للغاية مما يدل على أن المدرجات السفلى على الاقل قد نتجت عن عمليات ارتفاع متقطعة للارض أو انخفاض لمستوى سطح البحر ، وارتفاع كل مدرج متناسق لمسافات كبيرة بحيث يمكن تتبع حدوده الاصلية ، وحدود هذه المدرجات ليست بأية حال خطوط مستقيمة غير انها تشبه الى حد كبير الساحل الحالي وان لم تكن موازية له وفي الولايات الجنوبية تكون المدرجات أشرطة أكثر اتساعا وأكثر استقامة واستمرارا .