المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Infinite Resistor Ladder
9-8-2016
أسرار تحليق الطيور في السماء
23-10-2014
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- اتخاذ القرارات المناسبة
9-7-2022
حث كهرستاتي electrostatic induction
13-1-2019
البحيرات
2024-08-08
أهمية الإعلام المتخصص- من جهة اولى
30-7-2019


الكافرون ليس لهم حظ في الاخرة  
  
374   11:06 صباحاً   التاريخ: 2024-10-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص428-429.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الكافرون ليس لهم حظ في الاخرة

قال تعالى : {وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [آل عمران : 176].

 قال الشيخ الطوسي : المعني بقوله الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ - المنافقون . وقيل : قوم من العرب ارتدوا عن الإسلام .

فإن قيل : كيف قال : يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ والإرادة لا تتعلق بألا يكون الشيء وإنّما تتعلق بما يصح حدوثه ؟ قلنا : عنه جوابان :

1 - قال ابن إسحاق : يُرِيدُ اللَّهُ أن يحبط أعمالهم بما استحقوه من المعاصي والكبائر .

2 - إن اللّه يريد أن يحكم بحرمان ثوابهم الذي عرضوا له بتكليفهم ، وهو الذي يليق بمذهبنا ، لأن الإحباط عندنا ليس بصحيح .

فإن قيل كيف قال : يُرِيدُ اللَّهُ وهذا إخبار عن كونه مريدا في حال الإخبار ، وإرادة اللّه تعالى لعقابهم تكون يوم القيامة ، وتقديمها على وجه يكون عزما وتوطينا للنفس لا يجوز عليه تعالى ؟ قلنا : عنه جوابان :

1 - قال أبو علي : معناه أنه سيريد في الآخرة حرمانهم الثواب ، لكفرهم الذي ارتكبوه .

2 - أن الإرادة متعلقة بالحكم بذلك ، وذلك حاصل في حال الخطاب .

وقال الحسن : يريد بذلك فيما حكم من عدله .

وقوله : يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ : أي يبادرون إليه . والسرعة وإن كانت محمودة في كثير من المواضع ، فإنها مذمومة في الكفر . والعجلة مذمومة على كل حال إلا في المبادرة إلى الطاعات . وقيل : إن العجلة هي تقديم الشيء قبل وقته ، وهي مذمومة على كل حال إلا في المبادرة إلى الطاعات . وقيل :

إن العجلة هي تقديم الشيء قبل وقته ، وهي مذمومة على كل حال ، والسرعة فعل لم يتأخر فيه شيء عن وقته ، ولا يقدم قبله ، ثم بين تعالى أنهم لمسارعتهم إلى الكفر لا يضرون اللّه شيئا ، لأن الضرر يستحيل عليه تعالى .

وإنما يضرون أنفسهم بأن يفوتوا نفوسهم الثواب ، ويستحقوا العظيم من العقاب ، ففي الآية تسلية للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عما يناله من الغم بإسراع قوم إلى الكفر بأن وبال ذلك عائد عليهم ، ولا يضرون اللّه شيئا « 1 » .

_____________________

( 1 ) التبيان : ج 3 ، ص 56 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .