أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
1954
التاريخ: 29-11-2018
1905
التاريخ: 2024-11-07
361
التاريخ: 24-1-2019
28108
|
تولى المرزبان إمارة البصرة بعد أبي الفضل، فحدثت في أيامه فتنة بين الديلم والأتراك في الأهواز أدت إلى حروب دموية بين الطرفين، فبلغ ذلك من في البصرة من الديلم فثاروا على الأتراك الذين فيها، ونادوا بإباحة دمائهم، فقُتِلَ من الأتراك عدد كثير، وذلك في سنة 363ﻫ.
وعلى أثر ذلك سار عز الدولة من الأهواز إلى البصرة، وكان قد ذهب إلى الأهواز لأمور إدارية، فثار عليه ببغداد القائد سبكتكين التركي على أثر نكبة الأتراك في الأهواز والبصرة، وتغلب سبكتكين على حكومة بغداد، وطلب من الخليفة الطايع أن يخلع نفسه، ويسلم الخلافة إلى ابنه عبد الكريم؛ لأنه كان قد أصيب بالفالج وثقل لسانه، فخلع نفسه، وبايع لابنه ولقبه الطايع لله في سنة 363ﻫ.
وبعد أن قام عز الدولة بالبصرة أيامًا سار إلى واسط، ثم توجه إلى بغداد فحدثت بينه وبين سبكتكين فتنة أخرى، فانسحب إلى واسط، واستنجد بابن عمه عضد الدولة صاحب بلاد فارس، وحدث ما حدث في بغداد، حتى اغتصب عضد الدولة بغداد وحبس عز الدولة.
فبلغ أمير البصرة المرزبان بن عز الدولة خبر اعتقال أبيه وما جرى له مع عضد الدولة، فثار في البصرة في سنة 364ﻫ، وهو يومئذ أميرها من قبل أبيه، فكاتب أمراء البلاد، واستنجد بهم على نصر أبيه، وكتب إلى ركن الدولة يشكو إليه أعمال ابنه عضد الدولة، ويخبره ما فعل بأبيه، وبعد حوادث يطول شرحها أخرج عضد الدولة عز الدولة من السجن، وأرجعه إلى منصبه، وعاد إلى مقره في السنة نفسها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|