المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6972 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

مقبرة (رعمسيس الخامس والسادس)
2024-11-25
التعيين والاختيار والتوجيه
16-10-2016
2- العصر البابلي القديم
18-10-2016
Pathologic calcification
24-2-2016
المباني في عهد الملوك المصرية.
2024-02-27
التفسير في عصر التكوين‏
24-04-2015


البصرة في العهد العثماني الأول  
  
346   10:32 صباحاً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 79 ــ 80
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

يقول بعض المؤرخين: إن الذي حمل السلطان سليمان القانوني على إشهار الحرب على الصفويين قسوةُ الفرس واضطهادهم السنة أبناء مذهبه، في الوقت الذي كانت الدولة العثمانية قد بلغت فيه مبلغًا عظيمًا من القوة.

فصمم السلطان على الانتقام منهم، فأعلن الحرب عليهم، فافتتحت جيوشه تبريز، ثم بغداد في سنة 941ﻫ ثم الموصل، ودانت له بلاد الرافدين، ولعله اتخذ اضطهاد أبناء مذهبه ذريعة للاستيلاء على هذا القطر شأن أكثر الملوك حينما يخدمهم السعد، وتقبل عليهم الدنيا.

أما البصرة: فإنها كانت يوم مجيء السلطان سليمان إلى بغداد بعد دخول جيشه فيها بأيام تحت حكم أمير فارسي اسمه راشد خان، وكان قد بلغه سقوط بغداد وغيرها، فخاف على نفسه ومنصبه فسار إلى بغداد؛ للمثول بين يدي هذا الفاتح الكبير، فلما قدمها عرض الطاعة والخضوع، فأقره السلطان على البصرة على شرط أن تكون الخطبة والنقود باسم السلطان، وأن يكون ممتثلًا لأوامر ولاة بغداد الأتراك في المسائل الهامة، فعاد راشد خان إلى منصبه، ولكنه استبد بالأمور بعد أشهر كأن لم تكن له رابطة بالدولة العثمانية، فاضطرت إلى إرسال جيش بقيادة الوزير إياس باشا لطرد راشد خان من البصرة (1)، فلما اقترب جيش الأتراك فر راشد خان، فدخل الأتراك البصرة بدون حرب في سنة 953ﻫ، فنظم إياس باشا شئون البصرة، وضم إليها واسطًا وجزائر شط العرب.

وظلت البصرة في قبضة الأتراك التابعين لولاة بغداد إلى سنة 1005ﻫ فاستقل بها أمراؤها، واستبدوا فيها، وحكموا أهلها بما تشتهيه نفوسهم. دخلت سنة 970ﻫ فوُجِّهَت إمارة البصرة إلى درويش علي باشا التركي، وكان هذا سيئ التدبير غير كفؤ للحكم؛ فزل نفوذه، وقلت الأموال عنده؛ حتى عجز عن أرزاق الجند المحافظين للمدينة.

..............................................

1- ويُرْوَى أن السلطان سليمان لما استولى على العراق كان على البصرة حاكمًا مغامس بن مانع، وهو الذي خضع للسلطان، وأرسل ابنه راشد لعرض الطاعة، فحكم مغامس البصرة ست سنوات، ثم استبد بالأمور وعصى علي ولاة بغداد الأتراك، وكان سبب عصيانه أن جماعة ممن عصوا حكومة بغداد كانوا قد التجأوا بمغامس، فطلبهم والي بغداد منه فامتنع عن تسليمهم، فاشتد الخلاف حتى عصى مغامس، فكتب بذلك الوالي إلى السلطان، فأمر بطرده من البصرة، وسير جيشًا لأخذها منه بقيادة والي بغداد إياس باشا، وبعد حروب انهزم مغامس إلى نجد، فاستولى الجيش العثماني على البصرة، وذلك في سنة 953ﻫ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).