المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



حرية القاضي في استنباط الواقعة المراد إثباتها  
  
341   11:38 صباحاً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : عبد الرضا احمد عياش
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي التقديرية لوسائل الاثبات غير المطلقة
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-30 734
التاريخ: 21-6-2016 7738
التاريخ: 21-6-2016 10819
التاريخ: 6-3-2017 5399

تعد هذه المرحلة أصعب مجهود يبذله القاضي في استخلاصه الدليل فبعد أن يختار من بين الوقائع الثابتة الواقعة أساس الاستنباط ينبغي عليه أن يستنبط من هذه الواقعة الثابتة الدليل على الواقعة المراد إثباتها ، فيبرز صحة الواقعة المجهولة من خلال الواقعة المعلومة بناءً للقناعة التي تتكون عنده .
و هنا يبرز تمتّع القاضي بحرية واسعة فقد يستنبط من واقعة واحدة قرينة على قيام الواقعة المتنازع عليها ، و يرفض أن يقيم من عدة وقائع ساقها أحد الخصوم قرينة في ذلك ، إلى جانب حرية القاضي في إقامة حكمه بناء لقرينة أو عدة قرائن ، فكون الإثبات بالقرائن ينزل منزلة الإثبات بشهادة الشهود ، فقد سبق و رأينا إمكانية اتخاذ القاضي لحكمه بناءً لشهادة شخص واحد متى اطمأن إلى صدق شهادته و اقتنع بها .
و عليه للقاضي بناءً لحكمه على قرينة واحدة منتجة و مقنعة في الإثبات ، إضافة لعدم وجود أي نص قانوني يلزم القاضي ببناء حكمه على أكثر من قرينة ، فالعبرة ليست بعدد القرائن التي يستنبطها القاضي و إنَّما بقوة القرينة و إنتاجها في الإثبات فيكفي أن يستنبط القاضي قرينة قضائية واحدة طالما كانت قوية الدلالة و تؤذي عقلاً و منطقاً إلى إثبات الواقعة المدعى بها .
أما في حال بنى القاضي حكمه بناءً لعدة قرائن قضائية فإنّه لن يخرج عن أحد الحالات الثلاثة :
-الحالة الأولى : أن يبني القاضي حكمه على عدة قرائن متجانسة يكمل بعضها البعض بحيث تعد قرينة غير قابلة للتجزئة ، مما يستدعي من الخصم مناقشتها مع بعضها و ليس كل قرينة على حدى ، متى كانت هذه القرائن مستنبطة من أوراق الدعوى و ظروفها و تؤدي في مجموعها إلى النتيجة التي انتهى إليها الحكم .
- الحالة الثانية : أن يبني القاضي حكمه على عدة قرائن قضائية ، حدّد دلالة كل قرينة على حدى ، بحيث لا يمكن تعييب حكمه متى كانت إحداها صحيحة فتكفي لحمله
- الحالة الثالثة : أن يبني القاضي حكمه على عدة قرائن مجتمعة دون أن يبين القاضي ضمن أسباب حكمه أثر كل قرينة على حدى في تكوينه لقناعته ، ففي حال ظهور عدم استساغة إحداها عقلاً ، أو مخالفتها لما هو ثابت في المستندات ، أو أنّ إحداها مستمدة من واقعة لا وجود لها ، فإنّ حكمه يكون مشوباً بفساد الإجراءات الأساسية لقصور أسبابه .
كما أنّ عمليّة الاستنباط تعدّ عمليّة ذهنية ترتكز على فهم القاضي لوقائع الدعوى ، وتقدير مدى صلتها بوقائع النزاع ، لتختلف نتيجة عملية الاستنباط بين قاض و آخر نظراً للتفاوت بين شخصية كل منهم ، و تبعاً لتقدير و فراسة كل منهم ، فما يراه القاضي منتجاً في الدعوى يختلف عما يراه قاض آخر ، و لذا فقد منح المشرع القاضي حرية كاملة في الاستنتاج دون أن يقيده بأي شرط أو قيد ، ليحكم القاضي بناءً لقناعته دون خضوع قراراته الرقابة محكمة التمييز ، طالما تكون عملية الاستنباط غير متناقضة مع ما هو ثابت و مستساغ عقلاً و منطقاً .




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .