أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 2025-03-25
![]()
التاريخ: 24-8-2022
![]() |
عاقبة الكاتم لولاية ال محمد
قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ } [البقرة : 176].
قال علي بن الحسين عليه السّلام : « ( ذلك ) يعني ذلك العّذاب الذي وجب على هؤلاء بأثامهم وإجرامهم لمخالفتهم لإمامهم ، وزوالهم عن موالاة سيّد خلق اللّه بعد محمّد نبيّه ، أخيه وصفيّه ، ( بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ ) نزّل الكتاب الذّي توعّد فيه من خالق المحقّين وجانب الصّادقين ، وشرع في طاعة الفاسقين ، نزّل الكتاب بالحقّ أنّ ما يوعدون به يصيبهم ولا يخطئهم .
{ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتابِ } فلم يؤمنوا به ، قال بعضهم : إنّه سحر .
وبعضهم : إنّه شعر . وبعضّهم : إنّه كهانه ( لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ ) مخالفة بعيدة عن الحقّ ، كأنّ الحقّ في شقّ وهم في شقّ غيره يخالفه .
قال علي بن الحسن عليه السّلام : هذه أحوال من كتم فضائلنا ، وجحد حقوقنا ، وسمّى بأسمائنا ولقّب بألقابنا ، وأعان ظالمنا على غصب حقوقنا ، ومالأ علينا أعدائنا ، والتقيّة عليكم لا تزعجه ، والمخافة على نفسه وماله وحاله لا تبعثه .
فاتقوا اللّه معاشر شيعتنا ، لا تستعملوا الهوينا ولا تقيّة عليكم ، ولا تستعملوا المهاجرة والتقيّة تمنعكم . . . . « 1 »
________________
( 1 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : 586 / 352 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|