المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

بلاءه بفتح مكة (عليه السلام)
10-02-2015
العَقد
25-09-2015
Rule of 72
16-8-2021
مجال مغناطيسي حَافِي fringe magnetic field
26-6-2019
Sound system Vowels STRUT
2024-04-01
القيود الإرادية (شرط المنع من التصرف).
1-6-2016


فداء الامام علي للنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم  
  
240   09:57 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص443-444.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

فداء الامام علي للنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم

قال تعالى : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } [آل عمران : 195].

 روى الشيخ المفيد في ( الاختصاص ) : بإسناده إلى عليّ بن أسباط ، عن غير واحد من أصحاب ابن دأب ، وذكر حديثا يتضمّن أنّ لأمير المؤمنين عليه السّلام سبعين منقبة لا يشركه فيها أحد من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، منها : أوّل خصاله المواساة ، قالوا : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم له : « إنّ قريشا قد أجمعوا على قتلي ، فنم على فراشي » فقال : « بأبي أنت وأمّي ، السمع والطاعة للّه ولرسوله » فنام على فراشه ، ومضى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لوجهه ، وأصبح عليّ عليه السّلام وقريش تحرسه ، فأخذوه فقالوا : أنت الذي غدرتنا منذ الليلة ؟

فقطعوا له قضبان الشجر ، فضرب حتى كادوا يأتون على نفسه ، ثمّ أفلت من بين أيديهم ، وأرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وهو في الغار أن « اكتر ثلاثة أباعر :

واحدا لي ، وواحدا لأبي بكر ، وواحدا للدّليل ، واحمل أنت بناتي إلى أن تلحق بي » ففعل .

[ ومن خصاله عليه السّلام الحفيظة والكرم ] قال ابن دأب : فما الحفيظة والكرم ؟ قالوا : مشى على رجليه ، وجعل بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على الظهر ، وكمن النهار وسار بهنّ الليل ماشيا على رجليه ، فقدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقد تعلّقت قدماه دما ومدّة ، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « أتدري ما نزل فيك » ؟ فأعلمه بما لا عوض له لو بقي في الدنيا ما كانت الدنيا باقية . قال : « يا عليّ ، نزل فيك فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى فالذكر أنت ، والإناث بنات رسول اللّه ، يقول اللّه تبارك وتعالى : فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ إلى قوله : وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ « 1 » .

وقال الأصبغ بن نباتة : قال عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في قوله تعالى :

ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ : « قال رسول اللّه : أنت الثواب ، وأصحابك الأبرار » « 2 » .

_________________

( 1 ) الاختصاص : ص 146 .

( 2 ) شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 138 ، ح 190 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .