المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13093 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13
مرحلة الروضة (٣-٥ سنوات): التعاطف
2025-01-13

ندم عمر
12-4-2016
Alcuin,s Sequence
29-12-2020
الأساس القانوني للتظلم الإداري في القانون العراقي
16-3-2022
ضرورة وجود اللّه تعالى ووحدانيته
13-4-2017
محل الصوم
15-12-2015
المنّ من الله ليس إزراء
2-12-2015


نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory  
  
258   08:58 صباحاً   التاريخ: 2024-11-24
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 237 ــ 239
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

النظرية الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر. ويستند مؤيدو هذه النظرية على إن غاز ثاني اوكسيد الكاربون هو من غازات البيوت الزجاجية. أي أنه أحد الغازات المسئولة عن تسخين الأرض عن طريق قدرته على امتصاص الأشعة الأرضية الطويلة الموجة. ولولا وجود هذا الغاز لأصبح جو الأرض مشابهاً لجو القمر. يعمل غاز ثاني اوكسيد الكاربون من خلال انه يسمح للأشعة الشمسية القصيرة الموجة أن تمر إلى جو الأرض من دون أن يستطيع امتصاصها، بينما يكون معتماً أمام الأشعة الأرضية الطويلة الموجة فيقوم بامتصاص جزء كبير منها. وبهذه الطريقة يسخن الغلاف الغازي المحيط بالأرض. لذلك فان زيادة نسبة هذا الغاز في الغلاف الغازي يزيد من إمكانية التسخين، أي أن زيادة كمية هذا الغاز تزيد من إمكانية امتصاص الطاقة مما يرفع من درجة حرارة الأرض. إن كمية غاز ثاني اوكسيد الكاربون في الغلاف الغازي ليست ثابتة ويعود ذلك إلى نشاط الإنسان بالدرجة الأولى في الوقت الحاضر والى النشاط الطبيعي في الحالات الاعتيادية. يتولد غاز ثاني اوكسيد الكاربون من عمليات الاحتراق النباتات والمواد النفطية وكل أنواع الوقود الأخرى. ويستهلك ثاني اوكسيد الكاربون من النبات بالدرجة الأولى. ففي فصل الربيع والصيف في العروض الوسطى والعليا مثلاً، تقل نسبة ثاني اوكسيد الكاربون في الجو، وذلك بسبب استهلاك النباتات والأشجار لنسبة كبيرة من هذا الغاز حيث يستعمل في التركيب الضوئي للنبات. بينما تزداد نسبة ثاني اوكسيد الكاربون في الخريف والشتاء وذلك بسبب دخول كثير من هذه النباتات فترة سبات مما يوقف استهلاك هذا الغاز من قبلها، هذا في الأحوال الطبيعية. أما في الوقت الحاضر فان اعتماد الإنسان أكثر على الوقود أدى إلى اتساع استعماله بشكل متزايد مما أدى إلى ضخ كميات كبيرة من هذا الغاز إلى الغلاف الغازي. صحيح إن ارتفاع نسبة ثاني اوكسيد الكاربون قد تنشط عملية التمثيل الضوئي للنباتات فتستهلك نسبة منه لتخزن من جديد في النبات، كما إن البحار والمحيطات تخزن جزئاً أخر. إلا أن الدراسات بينت إن نسبة 50٪ من هذا الغاز المولد عن طريق حرق الوقود يبقى في الغلاف الغازي. وبذلك قدرت النسبة التي أضيفت للغلاف الغازي بين سنتي 1860 و1970 ـ 10 ٪من نسبة هذا الغاز في الهواء. وبذلك ارتفعت كمية الغاز في الهواء من 285 جزء بالمليون إلى 330 جزء بالمليون والتوقعات تشير إلى أن الكمية سوف تتضاعف بحلول 2040. رافق هذه العملية تزايد قطع الغابات وخاصة في العروض الدنيا والاستوائية. أي أن الإنسان الحديث ونتيجة متطلبات التنمية قام بعملية مزدوجة، فهو يضخ كميات كبيرة من الغاز إلى الغلاف الغازي وبنفس الوقت يقطع جزءاً من رئة الغلاف الغازي المتمثلة بالأشجار وخاصة الغابات الاستوائية. هذه العملية أدت إلى زيادة نسبة ثاني اوكسيد الكاربون في الغلاف الغازي من  0.33٪ إلى 0.44٪ وهناك الكثير من الدراسات الحديثة التي تشير إلى أن تضاعف كمية ثاني اوكسيد الكاربون في الجو قد ترفع درجة حرارة المناطق الاستوائية إلى 2م. وهذا يصبح خطيراً جداً إذا علمنا أن حرارة المناطق القطبية الشمالية هي - 6 م. أي إن صيف القطب الشمالي سيصبح صفراً مئويا مما يؤدي إلى إذابة كميات كبيرة من الثلوج القطبية. ولك أن تتخيل نتائج إذابة هذه الثلوج. ما يهمنا هنا هو إثر ذلك على التبدل المناخي. فمن الواضح إن استمرار زيادة ثاني اوكسيد الكاربون في الجو سيؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، أي إن العالم مقبل على استمرار الفترة الدفيئة التي تمتع بها منذ أكثر من 10 آلاف سنة.

ما هو مستقبل مناخ الأرض في ضوء هذا التغيير المتوقع في نسبة ثاني اوكسيد الكاربون؟ الجواب على هذا السؤال فيه الكثير من الغموض لان العلاقة الكاملة بين عناصر المناخ مازالت غير واضحة تماماً. وهنا يطرح تساؤلاً مهماً لعدد من الباحثين يعد من اشد الانتقادات التي وجهت إلى هذه النظرية: إذا كان لثاني اوكسيد الكاربون هذا التأثير فلماذا شهد العالم في عقد الأربعينات من هذا القرن انخفاضاً جديداً في درجة الحرارة وما زال هذا الانخفاض مستمراً. إن بعض المؤيدين لهذه النظرية يرد بالقول انه لولا الكمية المرتفعة نسبياً لغاز ثاني اوكسيد الكاربون في الجو لكانت نسبة الانخفاض في درجة الحرارة التي شهدها العالم أكثر شدة في حين أن هناك أدلة أخرى تشير إلى أن ارتفاع درجة الحرارة مستمر، حيث أن ارتفاع منسوب البحر من القرن الأخير لحد الآن كان بمعدل 15سم. في حين يرى عدد أخر من الباحثين إن ارتفاع الحرارة الناتج عن زيادة ثاني اوكسيد الكاربون سيؤدي إلى زيادة التبخر مما سيرفع من كمية الغيوم إن ارتفاع كمية الغيوم بنسبة 6 ٪ فقط عن معدلها الحالي سيخفض درجة الحرارة بمعدل 5...م، وذلك لان الغيوم ستحجب جزءاً من الإشعاع الشمسي.

يتفق معظم الباحثين على أن درجة حرارة الأرض سترتفع بمعدل ام عام 2000 وبمعدل 2م عام 2040 إذا استمرت كمية ثاني اوكسيد الكاربون بالارتفاع بنفس معدلها الحالي. وهذا ما دعا دول العالم للاجتماع في اليابان التوقيع معاهدة كيوتو للحد من إنتاج غازات البيوت الزجاجية. وهنا يبدأ الخلاف في كيف سيكون مناخ الأرض إذا ارتفعت درجة الحرارة فرفع درجة الحرارة سيؤدي إلى رفع درجة حرارة مياه المحيطات مما سيؤدي إلى انخفاض قابليتها على خزن ثاني اوكسيد الكاربون، وهذا سيحرر نسبة من الكاربون المذاب فيها إلى الغلاف الغازي. كما إن تسخين المحيطات سيرفع من كمية بخار الماء في الهواء، وهو غاز يرفع من درجة الحرارة، وهذا سيعجل من رفع درجة الحرارة.

في حين يرى البعض الأخر كما بينا في المثال السابق إلى أن رفع درجة الحرارة قد يؤدي إلى رفع نسبة الغيوم مما يساعد على خفض درجة الحرارة.

هذه النظريات كما يبدو تعمل بشكل متناغم، ولهذا فان موضوع التبدل المناخي يصبح أكثر تعقيداً مما نتصور من حيث إن عاملاً من عوامل التبدل قد يعمل على تعطيل أو تفعيل عامل أو بقية العوامل الأخرى. وهذا ما سوف نناقشه باستفاضة في مبحث التغذية الاسترجاعية ما ينقصنا هنا هو معرفتنا بمناخ الماضي، هذا المناخ الغامض والذي من خلاله يمكن أن نعرف على الأقل كيف عمل المناخ عبر العصور ليعطينا تصوراً عن كيفية عملة في المستقبل. ولما كان هذا الموضوع شائكاً، ولم يعطى الاهتمام الكافي في الماضي، فان البحوث الحديثة بدأت بالاهتمام به مما ألقى بعض الضوء ولو بشكل بسيط على هذا المناخ. وهذا ما سنحاول أن نلقي عليه الضوء في المبحث القادم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .