المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12

الذبح
15-1-2018
المورفين Morphine
8-1-2022
مَشَاكِلُ السيّدَة فَاطِمَة في دَارِ أبيها
14-11-2017
تأثير شوارد الكالسيوم على تفاعلات تشكل مركبات معدنية مخلبية قليلة الانحلال
2023-10-26
معنى كلمة مكث‌
28-12-2015
مرثد الغنويّ
2023-03-22


الدلالة تؤدي إلى اسقاط الحقوق  
  
292   10:27 صباحاً   التاريخ: 2024-12-01
المؤلف : تبارك غازي عبد
الكتاب أو المصدر : دلالة النصوص في التشريع المدني
الجزء والصفحة : ص28-30
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

من أهم الخصائص التي تبينت لنا من خلال النصوص القانونية المتعلقة بالدلالة هي إسقاط الحقوق لذلك ينبغي علينا أيضاح معنى الحق وأي الحقوق التي تسقط عن طريق الدلالة وتؤثر فيها الدلالة فالحق هو سلطة يقررها القانون لشخص ما بحيث تخول هذا الشخص الاختصاص والاستئثار بمزايا معينة لتحقيق مصلحة ما وتكون المصلحة جديرة بالحماية.
الحقوق منها شخصية وأخرى عينية فالحقوق الشخصية هي عبارة عن رابطة بين شخصين دائن ومدين يطالب بمقتضاها الدائن المدين بأن يعطي شيء أو يقوم بعمل أو يمتنع عن القيام بعمل وبذلك يتكون من ثلاثة عناصر المدين والدائن وموضوع الحق والقانون المدني العراقي اتخذ هذا التقسيم أساسا لتقسيم الحقوق المالية أما الحق العيني فهو سلطة مباشرة يخولها القانون لشخص معين على شيء معين بذلك يتكون الحق العيني من ثلاثة عناصر موضوع الحق، وصاحب الحق، وبذلك يكون لصاحب الحق أن يستعمل الحق أو يتصرف به أو يستغله. (1)
من أهم الحقوق التي تسقط بالدلالة هو حق الشفعة بدلالة المادة (1134) من القانون المدني العراقي التي نصت على أنه إذا تنازل الشفيع عن حقه في الشفعة صراحة أو دلالة ولو قبل البيع).
فنجد في هذا النص ان المشرع أعتبر نزول الشفيع عن حقه في الشفعة سبب لسقوط هذا الحق، وأجاز التنازل ولو قبل البيع، وهذا التنازل لم يشترط فيه الصراحة فقد يكون دلالة ، يكون التنازل ضمنيا أي طريقة تفيد معنى التنازل الذي يصدر من الشفيع .
والحق في التنازل هو حق جائز حتى وقت صدور الحكم النهائي بالشفعة، حيث يؤدي في ذلك ثبوت ملكية العقار للشفيع . فيترتب على ذلك أن يكون للشفيع الخيار في اخذ او ترك أو أخذ الشفعة فهذا الحق يبقى موجود ، ويمكن أن يتنازل الشفيع عن حقه في الشفعة ولو قبل البيع. ونلاحظ أن المشرع أخذ بهذا الحق لأن ذلك يؤدي إلى الاطمئنان المشتري الذي يقدم على شراء عقار الذي تم شراءه لن يخرج من ملكه إلى ملك الشفيع وبذلك يؤدي الى استقرار المعاملات. وهذا يؤخذ به في الحياة العملية فاصبح غالباً ما يتم التنازل عن حق الشفعة قبل البيع كالعقود التي تبرم من خلال شركات الأراضي والتنازل عن حق الشفعة يكون أما بمقابل مادي أو بدونه باعتبار أن حق الشفعة من الحقوق المالية. (2)
ومن الحقوق الأخرى التي تسقط دلالة هو حق الرهن ولكن أي نوع من الرهن الذي يسقط عن طريق الدلالة وفقا لما ورد من خلال القانون المدني العراقي فالرهن على نوعين رهن تأميني وحيازي فالرهن التأميني وفقا لما ورد في المادة (1285) فهو عقد به يكسب الدائن على عقار مخصص لوفاء دينه حقاً عينياً يكون له بمقتضاه أن يتقدم على الدائنين العاديين والتالين له في المرتبة في استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار في أي يد يكون (3)
أما الرهن الحيازي فقد عرفه المشرع العراقي في المادة (1321) بأنه عقد يجعل به الراهن مالاً محبوساً في يد المرتهن أو في يد عدل بدين يمكن للمرتهن استيفاؤه منه كلا أو بعضاً مقدماً على الدائنين العاديين والتالين له في المرتبة في أي يد يكون (4)
الدلالة تؤدي إلى إسقاط حق الرهن ولكن فقط حق الرهن الحيازي وذلك بدلالة المادة (1349) التي بينت ذلك من خلال نصها في الفقرة (ج) حيث عد المشرع العراقي أن تنازل المرتهن عن حقه في الرهن من اسباب انقضاء الرهن الحيازي سوى كان هذا التنازل صراحة او دلالة وهذا ما يتشابه مع المشرع المصري إذا نجده عد أيضاً تنازل المرتهن عن حقه في الرهن ضمناً من اسباب انقضاء الرهن الحيازي .
______________
1- د. عبد المجيد الحكيم عبد الباقي البكري، محمد طه البشير، الوجيز في نظرية الالتزام، ج1، مصادر الالتزام، 1980، ص 3.
2- د. ماهر عبد الرحمن، سقوط الشفعة بين الفقه الإسلامي والقانون المدني، جامعة طنطا، العدد الخامس والثلاثون 2010، ج 3، ص 497-498
3- حيث عرفت المادة (1322) من القانون المدني الأردني الرهن التأميني على انه ( عقد به يكسب الدائن على عقار مخصص بوفاء دينه حقاً عينياً يكون له بمقتضاه ان ينعدم على الدائنين العاديين والدائنين التاليين له في المرتبة في استيفاء حقه من ثمن ذلك العقار في أي يد يكون) وتقابلها المادة (1399) من قانون المعاملات المدنية الاماراتي.
4 - عرفت المادة (1372) من القانون المدني الأردني الرهن الحيازي على انه ( هو احتباس مال في يد الدائن أو يد عدل ضماناً لحق يمكن استيفاؤه منه كله أو بعضه بالتقدم بينما عرفته المادة (1488) من قانون المعاملات المدنية الإماراتية على انه ( عقد ينشأ الحق باحتباس مال في يد الدائن أو يد عدل ضمانا لحق يمكن استيفاؤه منه كله أو بعضه على سائر الدائنين).




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .