المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التهيئة من أجل الزوجة
2023-03-23
النسخ في الآية (65) من سورة الأنفال
4-1-2016
قيام الدولة الاموية
30-11-2018
المعتمد على الله
4-2-2018
الجودة .. والجودة الشاملة
27-6-2016
ماذا توجب حكمة الله
8-10-2014


الزواج من الأرحام  
  
197   08:14 صباحاً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : السيد علي عاشور العاملي
الكتاب أو المصدر : تربية الجنين في رحم أمه
الجزء والصفحة : ص58ــ60
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /

في الوسائل رقم: 25009 - مُحمَّد بن علي بن الحسين قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين (عليه السلام): من تزوَّج لله ولصلة الرَّحِمِ توَّجهُ اللَّهُ بِتاج الملِكِ.

أقول: يلاحظ في بعض حالات الزواج من الأرحام حصول إعاقة عند الأولاد مما ينبغي للزوجين الرحميين أن يجريان بعض الفحوصات الطبية من أجل الاحتياط لذلك، وقد وجد الدواء الذي يمنع حصول الضرر على الجنين من جراء ذلك.

نظرة في الروايات

هذه جملة من الصفات الحسنة عند النساء والتي ينبغي قدر الإمكان توفرها من أجل الالتزام بإرشادات أهل البيت (عليهم السلام) وتحسين النسل ورفع القبح والضرر عن الجنين.

نعم هذا لا يعني أنها إن لم تتوفر جميعها في امرأة يمتنع الرجل عن الزواج، بل عليه السعي ضمن الممكن لتوفر قدر كبير من هذه الصفات، وما لم يتوفر منها عليه علاجه بالأساليب المناسبة.

خلاصة الصفات الحسنة عند النساء

1- المؤمنة الملتزمة بأحكام الإسلام وتعاليمه.

2- التي تتسامح من زوجها قبل النوم.

3- التي تشكر زوجها إذا أعطاها.

4ـ التي إن منعت من العطاء رضيت ولم تغضب.

5- الولود غير العاقر.

6- الودودة.

7- من تعين زوجها في مصائب الدهر ولا تزيد همومه.

8ـ ذات الجمال والحسن.

9- صاحبة الخُلق الحسن.

10- الزوجة الموافقة للزوج في آرائه.

11- المرأة القنوعة في المعيشة.

12- المرأة طيبة الطعام.

13- المرأة طيبة الريح.

14- المرأة العفيفة.

15- المرأة الهيئة اللينة.

16- المرأة التي تحفظ زوجها في غيبته.

17- الزوجة التي تخلع درع الحياء مع زوجها وتهيج شهوتها معه.

18- الزوجة الكريمة ويقابلها اللئيمة التي تستقل الكثير ولا تقبل اليسير ولا تقنع به.

19- الزوجة التي تنفق أموالها بالمعروف.

20- الزوجة القليلة المهر.

21- الزوجة الصبيحة الوجه الضحوك التي تسر زوجها إذا نظر إليها.

22- الهاشمية وهي المنتسبة الى رسول الله وآله الطاهرين (عليهم السلام).

23- الزوجة الرحمية (من الأرحام).

خلاصة الصفات السيئة عند النساء

1- العقيم.

2- الصخابة أي المخاصمة لزوجها.

3- الولاجة أي المتبرجة.

4- من تخرج من بيتها عند حاجة زوجها إليها.

5- الهمازة وهي التي تذكر قبائح الناس وعيوبهم.

6- الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها.

7- الحقود.

8- من لا تتورع عن القبح.

9- من لا تسمع قول زوجها.

10- من تمنع زوجها حقه على الفراش.

11- من لا تغفر لزوجها.

12- من لا تقبل عذر زوجها.

13- الخبيثة.

14- الفحاشة وهي كثيرة السباب.

15- اللجوجة بغير حق.

16- سيئة الخلق.

17- كثيرة الغضب.

18- الحمقاء.

19ـ المشهورة بالزنى ولم تتب.

20- المشركة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.