المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أقسام النسخ في القرآن‏
27-04-2015
الاستدلال على البرائة بدليل العقل
1-8-2016
A New Perspective on the Story of English
2024-01-20
Seeing some common one-atom ions
1-1-2017
المعلومات التي يجب ان يتضمنها تقرير تحليل المضمون
21-3-2022
شروك  r.r. schrock
28-4-2016


ميراث الكلالة  
  
194   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص526
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-13 271
التاريخ: 2023-11-09 1341
التاريخ: 5-10-2014 2041
التاريخ: 2024-12-05 140

قال تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [النساء: 176]

{يَسْتَفْتُونَكَ} أي {فِي الْكَلَالَةِ} كما يدل عليه الجواب، روي أن جابر بن عبد الله كان مريضا فعاده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال يا رسول الله ان لي لكلالة فكيف أصنع في مالي فنزلت {قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} قد مضى تفسيرها في أول السورة.

{إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ} أي أخت لأم وأب أو أخت لأب كذا عن الصادق ( عليه السلام ) كما مر {فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا} أي والمرء يرث أخته جميع مالها إن كانت الأخت هي الميتة {إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ} ولا والد لأن الكلام في ميراث الكلالة ولأن السنة دلت على أن الأخوة لا يرثون مع الأب كما تواتر عن أهل البيت ( عليهم السلام ) {فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ} الضمير لمن يرث بالأخوة {فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}.

القمي عن الباقر ( عليه السلام ) إذا مات الرجل وله أخت تأخذ نصف الميراث بالآية، كما تأخذ البنت لو كانت والنصف الباقي يرد عليها بالرحم إذا لم يكن للميت وارث أقرب منها فإن كان موضع الأخت أخ أخذ الميراث كله بالآية لقول الله {وَهُوَ يَرِثُهَا} ان لم يكن لها ولد فان كانت أختين أخذتا الثلثين بالآية والثلث الباقي بالرحم، وان كانوا اخوة رجالا ونساء {فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}.

وذلك كله إذا لم يكن للميت ولد وأبوان أو زوجة ومضمون هذا الخبر مروي في كثير من الأخبار المعصومية المروية في الكافي وغيره .

{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} قيل أي يبين لكم ضلالكم الذي من شأنكم إذا خليتم وطبائعكم لتحترزوا عنه وتتحروا خلافه أو يبين لكم الحق والصواب كراهة أن تضلوا أو لئلا تضلوا {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فهو عالم بمصالح العباد والمحيا والممات قيل هي آخر آية نزلت في الأحكام .

في ثواب الأعمال والعياشي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) من قرأ سورة النساء في كل جمعة آمن من ضغطة القبر إن شاء الله تعالى .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .