المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

اعادة تشكيل الهستونات Histone Remodeling
7-8-2018
حقيقة الاخلاص
14-11-2014
الإِمدادات الإِلهية
21-10-2014
طبيعة الحرب النفسية
27-11-2019
المقارنة بأفضل منافس (أو نمط) Benchmarking في المظمـات
2024-11-04
ذبابة الطماطم البيضاء
20-3-2016


أهمية البحث الإعلامي  
  
149   03:54 مساءً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 40-44
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أهمية البحث الإعلامي

تعد البحوث الإعلامية من أهم الأساليب العلمية التي تستخدم في التعرف على اتجاهات وسائل الإعلام والاتصال المختلفة، والأنشطة التي يتم تنفيذها من خلال بحوث الصحافة وبحوث العلاقات العامة وبحوث الاعلان وبحوث الرأي العام. وللبحث الإعلامي أهمية خاصة في الدور الذي يؤديه في تطوير طرائق وأساليب الممارسات الإعلامية المختلفة. وتبرز أهمية البحث الإعلامي في تحقيق وظيفتين الأولى أن يحقق ما أجري البحث لأجله، والثانية أن يمهد البحث لإجراء جديد؛ ولذلك فإن الباحث يستطيع ان يدرك أهمية بحثه حينما يعرف في نهاية البحث أن أهداف بحثه قد تحققت وان بحثه هو خطوة أولية ستفتح للباحثين خطوات أخرى مستقبلاً.

لقد مرت البحوث الإعلامية بعدة مراحل منذ ظهورها في عقد الثلاثينات من القرن العشرين، وتميزت تلك البحوث في البداية بالبساطة والتركيز على بحوث الاتصال بشكل محدد، وظلت تتمحور حول دراسات المجالات الإعلامية المتعددة كتحليل المضمون والدعاية والاعلان وبعض الاستقصاءات التي كانت تقوم بها وسائل الإعلام للتعرف على اراء الجمهور واذواقه، ثم تلا ذلك مرحلة القيام بالدراسات التي تهدف الة النهوض بوضيفة الإعلان وتنظيم الحملات الانتخابية واستفتاءات الرأي العام ودعم أنشطة العلاقات العامة وزيادة توزيع الصحف، وقد ركزت البحوث الإعلامي خلال هذه الفترة على مجالين اثنين ركز الأول على دراسة التأثيرات الناتجة عن تعرض الجمهور لوسائل الاعلام وكيفية حدوث مثل هذه التأثيرات اما المجال الثاني فركز على دراسة الوظائف التي تؤديه وسائل العلام تجاه المجتمع.

وقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين مروراً بالعقد الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين اهتماماً كبيراً ببحوث الاعلام والاتصال الجماهيري وذلك انطلاقا من الدور الذي تؤديه تلك البحوث في ترشيد السياسات الإعلامية التي تنطوي عليها كافة الوظائف والوسائل والأساليب وتطوير طرائق وأساليب الممارسات الإعلامية في المؤسسات الإعلامية المختلفة، وتأتي أهمية تلك البحوث انطلاقاً من تأثر وسائل  الاعلام بالتطور التكنولوجي الاتصالي والإفادة منه في أداء مفاصل عملها، سواء الصحافة او الإذاعة والتلفزيون او وسائل الاعلام الجديد التي استفادت من هذا التطور وتأثرت في جوانب تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

كذلك فقد أضحت شبكة الانترنت وسيلة اتصال جديدة تؤثر في حياة الناس وارتبطت الخدمات التي تقدمها وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الاعلام الجديد ارتباطا وثيقاُ بالإنترنت عن طريق الإفادة من التطبيقات الموجودة فيها وهي تطبيقات تكنولوجيا الاتصال، ولهذا فإن أهمية بحوث الاعلام والاتصال الجماهيري تبرز من خلال ارتباطها بالمجتمع ومساهمتها في حل مشكلاته فضلا عن اضافتها الى المعرفة في ميدان العلم والمجال التخصصي الإعلامي، فقد ساعدت البحوث الإعلامية في الكشف عن التغيرات البنيوية الهائلة في وسائل الاعلام الجماهيري والتغيرات المهمة في أدوار الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية خاصة في مجال الاعلام المرئي، الامر الذي أدى الى استبدال أساليب المحطات الأرضية البالية بأنماط الاتصال الجديدة والغت قوانين الاتصال بمعايير مهنية جديدة.

وخلال العقود الأخيرة من القرن العشرين ظهرت مدرستان هما: المدرسة النقدية والمدرسة الامبريقية، واعتمد الباحثون في معظم الاقطار العربية على المدرسة الامبريقية بحكم أن معظمهم من خريجي الجامعات الغربية والاوربية القائمة على المنهج الكمي، للحصول على استنتاجات كمية لتفسير الظواهر المدروسة. علماً بأن المدرسة الامبريقية تضم إلى جانب مصر كل من العراق السعودية اليمن الاردن السودان، ودول الخليج العربي.

إن البحث العلمي بشكل عام هو الذي يقدم للإنسانية شيئاً جديداً، ويُساهم في تطوير المجتمعات ونشر الثقافة والوعي والأخلاق القويمة فيها باستمرار. من هنا فإن البحث الإعلامي هو البحث الذي يساهم في دراسة الظواهر والمشكلات التي تتعلق بالإعلام وإيجاد الحلول لها. وتزداد أهمية البحث الإعلامي كلما ارتبط بالواقع أكثر فأكثر، فيدرس مشكلاته، ويقدم الحلول المناسبة لها. وتؤدي بحوث الإعلام دوراً رئيساً في كافة الجوانب الخاصة بالممارسة الإعلامية، وبدون استخدام هذه البحوث من البداية والاعتماد عليها بصفة مستمرة لا يمكن أن تقوم لعدد كبير من الوظائف الإعلامية قائمة (1).

ففي الدراسات الإعلامية تستخدم الدراسات الوصفية لأغراض الوصف المجرد والمقارن للأفراد والجماعات ووصف الاتجاهات والدوافع والحاجات، واستخدامات وسائل الإعلام والتفضيل والاهتمام، وكذلك وصف النظم والمؤسسات الإعلامية والوقائع والأحداث، ثم وصف النظم بين هذه العناصر وبعضها في إطار علاقات فرضية يمكن اختبارها (2).

وتعين بحوث الإعلام مخططي الاستراتيجيات الإعلامية على تحديد المدخلات الإعلامية الصحيحة في التعرف على المخرجات المستحقة، ومدى مطابقتها للأهداف المحددة سلفاً، مما يسهم في تقديم كفاءة الجهود الإعلامية وتطويرها وتنميتها باستمرار. ومما يزيد من أهمية هذا الدور وجود مجموعة من العوامل المرتبطة بالنشاط الإعلامي والمؤثرة فيه، والتي تؤكد مدى الاحتياج المتزايد إلى استخدام البحوث، ومن أهم هذه العوامل ضرورة جمع بيانات ومعلومات دقيقة عن المشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية السائدة ومدى ما يمكن أن يسهم به الإعلام في مواجهتها، والحاجة المستمرة إلى توفير البيانات والمعلومات المستمرة عن الرأي العام والاتجاهات والمعتقدات والآراء ووجهات النظر المختلفة، ودرجات المعرفة والوعي والإدراك ومراكز الاهتمام، والانطباعات لدى الجماهير المختلفة داخلياً وخارجياً، نظراً لأهمية دراسة الرأي العام وقوة تأثيره في النشاط الإعلامي، كذلك ضرورة دراسة جمهور القراء والمستمعين والمشاهدين بما يوفر المعلومات المتكاملة عنهم، والتي تفيد في توجيه المواد الإعلامية الملائمة إليهم، إلى جانب دراسة الوسائل الإعلامية المختلفة بخصائصها وجوانبها الفنية، وقياس اثر النشاطات الإعلامية وتقييم فعالية الجهود الاتصالية، بالإضافة إلى كافة البيانات المتعلقة بأنشطة الاتصال وأنماطه ونماذجه، وأساليب الممارسات الإعلامية وغيرها من العوامل التي تؤكد على حتمية بحوث الإعلام وتصاعد الاحتياج إليها (3).

ومما لا شك فيه أن أهمية البحوث الإعلامية التي يكتبها المتخصصون في مجال الإعلام، تبرز من خلال التعريف بالأهداف والتصميمات المنهجية الآتية:

1- وصف الظاهرة الإعلامية وعناصرها.

2- وصف العلاقات السببية واختبارها

3- تحليل محتوى الإعلام.

4- تحليل محتوى المواقع الإعلامية.

5- تقديم دراسات تاريخية ومستقبلية في مجال الإعلام.

6- تقديم الدراسات الكيفية والبحث النقدي.

ويميل البحث الإعلامي اليوم للتخصص في مجال الإعلام، فهناك بحوث تتعلق بوسائل الإعلام تسمى (بحوث الوسيلة)؛ وهناك بحوث تتعلق بجمهور وسائل الإعلام تسمى (بحوث الجمهور)، وهناك بحوث تتعلق باستطلاعات الرأي حول ظاهرة معينة تسمى (بحوث الرأي العام)؛ وجميع هذه البحوث تهتم بمعالجة أدق الجزئيات بالتفصيل، وتسلط الضوء على أسباب الظواهر أو المشكلات الإعلامية ونتائجها، وتوازن هذه البحوث بين الأمور لتبين صحيحها، وتهدف إلى إبراز حقيقة ماء أو تضع حلاً لمشكلة ما: ثقافية، أو علمية، أو اجتماعية، أو أدبية، أو تتوصل إلى اكتشاف جديد، أو تطوير استخدام أو إشباع في وسيلة إعلامية، أو تصحيح خطأ شائعاً في المجالات الإعلامية المتعددة.

من هنا يجب على الباحث الإعلامي الذي يعرف أهمية البحوث الإعلامية التقيد والالتزام الصارم بطرق البحث العلمي ومواصفاته التي يجب أن تراعي العوامل الآنية:

1- أن تكون هناك مشكلة تستدعي الحل.

2- وجود الدليل الذي يحتوي عادة على الحقائق التي تم إثباتها بخصوص هذه المشكلة: وقد يحتوي على رأي أصحاب الاختصاص.

3- التحليل الدقيق للدليل وتصنيفه، حيث يمكن أن يرتب الدليل في إطار منطقي؛ أو في إطار شرعي علمي، وذلك لاختياره وتطبيقه على المشكلة.

4- استخدام العقل والمنطق لترتيب الدليل في حجج وإثباتات حقيقية علمية، دون اللجوء إلى الانفعال والعواطف والأغراض الشخصية.

__________________

(1) د. سمير محمد حسين دراسات في مناهج البحث العلمي - بحوث الإعلام، مرجع سابق، ص 17.

(2) د. محمد عبد الحميد البحث العلمي في الدراسات الإعلامية، مرجع سابق، ص 15-16

    (3) - د. سمير محمد حسين دراسات في مناهج البحث العلمي - بحوث الإعلام، مرجع سابق، ص 17 – 18.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.