المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

علائم أهل النّار
8-10-2014
Matchings-Hal,s Theorem and SDRs
3-8-2016
العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال
22-8-2022
قدرة الله تعالى
5-4-2018
مرحلة العلاقة الزوجية قبل الحمل
2024-09-26
ترجح بينة الشهادة على بينة السماع
2024-06-05


مشكلات البحوث الإعلامية  
  
139   04:01 مساءً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 57-61
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

مشكلات البحوث الإعلامية

إن عدم شمولية فهم دور بحوث الإعلام في دول العالم الثالث، وعدم وجود سياسة اتصالية مكتوبة محكمة تستوعب حاجات المجتمع كله وترك الأمر للمبادرات والاجتهادات وردود الفعل، مما نتج عنه اهتمام الإعلام بالطارئ على حساب السياسة بعيدة المدى؛ أدى إلى ظهور العديد من المشكلات في مجال البحث الإعلامي وهي ما يأتي(1).

1- عدم توفر بعض المقومات البحثية وقصور الاتجاهات والأساليب البحثية المستخدمة: إذا نظرنا إلى مسالة البحث العلمي في دول العالم الثالث وخاصة في الوطن العربي من منطق دراسة الظاهرة الإعلامية وأشكال معالجتها من جهة خصوصية خطابها، والياتها، ومناهجها، ووسائطها، وأشكال تلقيها، يمكن القول أنها لم تحض بعد بالاهتمام المعرفي والمؤسساتي مع صعوبة توفر مقومات الرأي العام بمفهوم البحث العلمي في العديد من دول العالم الثالث، مما يؤدي إلى صعوبة قياس الرأي العام للوصول النتائج ذات دلالة، الأمر الذي ينعكس على فعالية جزء هام من البحوث الإعلامية.

2- الاهتمام غير المتوازن بنوعية البحوث الإعلامية: أن التطور الهائل للإعلام في السنوات الاخيرة واستخدامه في المجالات الحيوية، لم يواكبه تقدم ملموس في بحوث الإعلام في الوطن العربي ونقص واضح في الكم والنوعية مما يزيد الهوة المعرفية وما يمكن للإعلام أن يؤديه في المجالات المختلفة. وقد انعكس الاهتمام غير المتوازن بنوعية البحوث بالميل في اجراء دراسات في المجالات الفنية والتطبيقية البحثية مع اغفال الدراسات النظرية والفلسفية؛ مما أدى إلى تباطؤ عملية استنباط النظريات المفسرة للبحوث الإعلامية والتي تقود إلى التطبيق الصحيح. كذلك فإن ابتعاد بعض الباحثين عن المشكلات الحقيقية التي تواجه الممارسين في عملهم اليومي يعد مشكلة أساسية من المشكلات التي تواجهها البحوث الإعلامية في الوقت الذي تزداد حاجة الممارسين إلى عون الباحثين لكي يوظفوا طاقاتهم للتشخيص العلمي وتقديم العلاج اللازم لحل المشكلات.

3- ضعف البحوث الإعلامية: أن اغلب البحوث الإعلامية تستخدم المسوح وبسبب اتساع نطاق تلك المسوح وكثرة تطبيقاتها في ميادين عديدة متنوعة يضطر الباحث إلى اختيار المسح بالعينة الذي يقوم على جمع بيانات من عينة من الناس، ومعنى هذا لو حدث خطأ في اختيار العينة، فإن الخطأ سيلحق بالمسح كله ويؤثر عليه. ويترتب على ذلك أن أي تفسير للبيانات التي تتوافر في هذا المسح يجب أن يقوم على أساس هذا الخطأ في اختيار العينة، وكذلك خطأ التحيز سواء كان تحيزاً من قبل الباحث أو المبحوث ويضاف إلى ذلك أن ضعف البحث الإعلامي يأتي من ضخامة الجهود والنفقات والخبرات الفنية التي يتطلبها المسح فضلاً عن محدودية الاعتماد على منهج المسح كطريقة من طرق البحث. فاذا كانت العينة كبيرة قسمت إلى فئات، ولذا نجد من الصعب الاعتماد على ثبات النتائج. إذ يتعرض المسح الإعلامي في محاولته القياس والحصول على درجات كمية لأخطاء القياس، وخاصة أن المسح يعتمد على التعاون الحر من جانب الباحث والمبحوثين. كما يصعب في كثير من الاحيان أن يوجه الباحث عدداً كافياً من الأسئلة حتى لا يضيق المبحوث بكثرتها، مما يترتب عليه أننا قد لا نحصل على كل البيانات المطلوبة.

4- عدم توصل البحوث إلى نتائج تفيد المخططين والمنفذين في مجال الإعلام: أن الاتصال العلمي في الدول المتقدمة تعد من الظواهر التنموية، فإن الاتجاه إلى نحو محاولة تأسيس وتطوير أنظمة معلومات فعالة هي جزء من العملية التنموية، ولعل من الطرق الهامة لتحقيق هذه الغاية هو التقويم الدوري لحركة البحث العلمي ورصد نشاطاته المختلفة، فالاتصال العلمي يلعب الدور الاساسي فيها، والذي يساهم في العملية البحثية ومعرفتها وتحديدها تمهيداً للمساهمة في حلها. اما عن نظام الاتصال بين الباحثين العرب والتوزيعات الموضوعية والجغرافية الأوعية المعلومات والاتصال، نجدها محدودة جدا بالمقارنة مع الدول الاجنبية؛ ولهذا نجد أن البحوث الإعلامية بطيئة في التوصل إلى نتائج ذات دلالة تفيد المخططين والمنفذين الإعلاميين الذين يحتاجون إلى نتائج سريعة تساعدهم في اتخاذ القرارات، ورسم السياسات الإعلامية وفي ممارسة العمل الإعلامي اليومي.

5- ضعف التأهيل الاكاديمي والاستعانة بنتائج بحوث الدول المتقدمة: إن التأهيل الاكاديمي في الوطن العربي غير مرتبط بنظرية خاصة، وان حدث فهو أمر نادر فغالباً ما تكون هذه النظرية مستمدة من التراث الغربي، ويسري ذلك على التأهيل العلمي الذي يرتبط باعتبارات أيديولوجية في بعض الاقطار العربية، الذي لا يعطي اهتماماً كافياً لموضوع الإعلام حيث يتم الاعتماد على الفكر الغربي، ولم شتات بعض البحوث العربية التي لا تشكل نظرية عربية متكاملة، إضافة إلى الاستعانة ببعض الحالات بنتائج البحوث التي اجريت في الدول المتقدمة؛ وهو ما يترتب عليه عدم صلاحية هذه النتائج للتطبيق نظراً لاختلاف الظروف البيئية والمجتمعية والثقافية والحضارية.

6- الاتجاه نحو استخدام الأسلوب النمطي في معالجة بعض المشكلات البحثية: هناك اتجاه لبعض البحوث الإعلامية إلى استخدام الأساليب النمطية في معالجة بعض المشكلات البحثية والتصدي لها كما هي دون التعمق في تحليلها والوصول إلى جذورها وقصر المعالجة على الجوانب السطحية، مما يؤدى إلى الوصول لنتائج يعتد بها. كذلك هناك اتجاه يعتقده البعض بأن البحوث في المجالات الإعلامية تأتي في مرتبة متدنية، ولا تحتل تلك الأهمية والمكانة التي تحتلها البحوث في مجال العلوم الطبيعية، رغم أن التقدم في المجالات الاجتماعية والإعلامية والثقافية والإنسانية والحضارية، لا يقل أهمية عن التقدم المادي.

7- التباعد الفكري ما بين الباحث والمخطط (2): من بين المشكلات في مجال البحث الإعلامي الفجوة بين ما يحدده ويكشفه الباحث وبين ما يستثمره المخطط لصالح المجتمع. فهناك ضعف في الفهم المتبادل بين الباحث والمخطط ونقاط اختلاف أكثر من التلاقي بينهما. وهناك مجموعة من المشكلات التي تواجه المخططين وهو ما يطلق عليه أحياناً مأزق الباحث، حيث يقوم الباحث بإجراء بحوث تجريبية باختيار العمليات والظواهر ويفسرها تحت ظروف محددة، وكثيراً ما يصل بعد جهود بحثية كبيرة ووقت طويل إلى نتائج وتفسيرات فيقوم اما بالتأكد من صحة معلومات سابقة أو تعديلها أو إضافة الجديد لها. وحينما يتوصل الباحث إلى ما يؤكد المعلومات السابقة، لا يرى بعض المخططين في جهدهم إلا مضيعة للوقت والجهد والمال، بدلاً من أن يؤثروا هذا الجهد وما يبرهن على صحة معتقداتهم ويحيلها إلى حقائق تجعلهم أكثر ثقة في قراراتهم. أما إذا لم يؤكد الباحث قناعاتهم التي خططوا لها من قبل على أساس فعلي، قوبلت بنتائج البحث بالغرابة والتشكيك. وهناك مشكلة أخرى ذلك انه إذا أمكن له اثبات وجود علاقة بين متغيرين فإن الباحث لا يقول للمخطط بالضرورة ما يمكن عمله وان المخطط لا يكتفي بالعلاقة وانما يتوقع أن يرشده البحث إلى ما يفعله بهذا الاثبات. كما أن هناك مشكلات أخرى مثل الافتقار إلى فرض وغياب اللغة الواحدة التي يتواصل بها الجانبان، مما يحد من إمكانية الانتفاع من نتائج البحوث، ويرجع ذلك في الغالب الى عوامل شخصية تتصل بنتائج البحث بين الباحثين او القائمين على التخطيط الإعلامي.

8- ضعف التمويل: ومن المشكلات التي تواجهها البحوث الإعلامية ضعف التمويل، فبقدر ما تتوسع أجهزة الاعلام في الانفاق على البرامج ما تقتصد في مخصصات البحوث. والنتيجة المتوقعة لبحوث الاعلام هي النقص في عدد البحوث وجهود غير موسعة في كثير مما يجري فيها، كذلك استخدام وسائل بدائية غير مكلفة لتجهيز البيانات على ما في ذلك من ارهاق واحتمالات الخطأ

_________________

(1) سامية عزيز وباية بوزغاية: المشكلات التي تواجه البحث في الوطن العربي، بحث منشور على موقع جامعة قاصدي مرباح ورقلة الآتي: تاريخ) الزيارة: 2019/1/6.https://manifest.univ-uargla.dz/index.php/archives/archive/facult%C3%A9-des-sciences-sociales-et-scien

(2) د. مثال هلال المزاهرة مناهج البحث الإعلامي، مرجع سابق، ص 65

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.